نشطاء ومؤثرون : أنقذوا أرواح مرضى السرطان في الشمال السوري
تضامن نشطاء وحقوقيون وفنانون سوريون مع مرضى السرطان في الشمال السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة في ظل انتشار حالات الإصابة بالسرطان خاصة بين الأطفال.
وطالبت الناشطة اليسار الفلاح الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة الصحة العالمية بإنقاذ أرواح من تبقى على قيد الحياة من مرضى السرطان في الشمال السوري.
ودعا الناشط محمد شمس الدين إلى إرسال بعثات طبية لتوفير العلاج في الداخل السوري أو نقلهم إلى دول أخرى لتقلي العلاج في ظل انعدام العلاج، وعدم توافر الإمكانيات الطبية في المستشفيات.
وقالت صانعة المحتوى بيان الصباغ إن الآلاف من مرضى السرطان بينهم أطفال كثيرون تتجاوز نسبتهم 65% يموتون بالبطيء، ولا يجدون أي جهة تقدم لهم العون بإرسال العلاج لهم أو إخراجهم لتلقي العلاج في الخارج، مناشدة الجهات المعنية بتكثيف جهودها لإنقاذ هؤلاء المرضى.
وانتقد محمد الغرسي صانع محتوى تجاهل المجتمع الدولي لأكثر من 3 آلاف طفل سوري مصاب بالسرطان، لا يجدون علاجًا والحدود مغلقة عليهم من الجهاتكلها، فيما يتعامل بشكل أكثر جدية مع حوادث قد تكون أقل قسوة مما يعانيه هؤلاء.
وانتقدت الممثلة السورية عزة البحرة الصمت الدولي الذي لا يقيم وزنًا لا طفل أو مسن. حياتهم في خطر جراء إصابتهم بمرض السرطان، مطالبة الجميع بالتحرك من أجل إنقاذهم.
وناشدت أميرة الطيار وهي معتقلة سورية سابقة ومصابة بالسرطان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل أطفال إدلب المصابين بالسرطان، مطالبة بإخراجهم لتلقي العلاج في دول أخرى.