خلافات بين الاشغال وبلدية اربد حول الطرق النافذة.. والوزارة: لا مخصصات

 


خاص - كشف رئيس بلدية اربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، عن وجود خلافات بين البلدية ووزارة الأشغال العامة والإسكان حول الطرق النافذة في محافظة اربد، والتي تعتبر من أهم شوارع المدينة.

وأضاف الكوفحي لـ الاردن24 أن البلدية لا تملك القدرة على إعادة تأهيل الطرق النافذة التي تقع تحت مسؤولية وزارة الأشغال، نظرا للكلف المرتفعة وعدم وجود مخصصات في البلدية لإعادة تأهيلها.

وبيّن الكوفحي أن البلدية وقعت اتفاقية مع وزارة الأشغال لمدة ثلاث سنوات، وقد انتهت تلك الاتفاقية مؤخرا، حيث قامت البلدية بالاتصال بوزير الأشغال ماهر أبو السمن لوضعه بصورة الاتفاقية وضرورة أن يتم رصد المخصصات لإعادة تأهيل تلك الطرق، وكان رد الوزير بعدم توفر أية مخصصات يمكن للوزارة أن ترصدها لتأهيل تلك الطرق.

وقال الكوفحي إن الوزارة لم تُجب حتى اللحظة على مخاطبات البلدية بخصوص تجديد تلك الاتفاقية، مشيرا إلى أن طريق حوارة تحتاج إلى نحو مليون دينار لإعادة تأهيلها، وشارع الرازي اشارة بردة يحتاج إلى (5) مليون دينار لإعادة تأهيله، وجميعها طرق نافذة تقع مسؤوليتها على وزارة الأشغال العامة.