كشف المطرب المصري أكرم رسلان، عن تعدي زوج الممثلة الشابة هاجر أحمد عليه وتحطيم مشروعه الخاص الذي افتتحه في أحد المولات الكبرى في منطقة الشيخ زايد، إحدى مدن محافظة الجيزة، ووصل الأمر بينهما إلى القضاء.

المطرب المصري، فتح باب الحديث في الواقعة على الرغم من مرور عامين على حدوثها، بعدما أقامت محكمة منطقة أكتوبر، أمس الاثنين، جلسة للنظر في الدعوى المقامة منه، ضدّ زوج الممثلة هاجر أحمد، والتي يتّهمه فيها بالتعدّي عليه والاستيلاء على مشروعه الخاص، وهو عبارة عن مدينة رعب مقامة في جوار مطعمه الشهير، لكن تمّ تأجيل الدعوى للحكم فيها إلى جلسة الرابع من أيلول (سبتمبر) المقبل للاستماع إلى باقي الأقوال.

رسلان، كشف عن تفاصيل الواقعة خلال تصريحات صحافية له، وقال إنّه منذ ثلاث سنوات شرع في تنفيذ مشروع كان يحلم به وهو مدينة رعب داخل أحد المولات الكبرى، وصادف أنّه يقع بجوار مطعم شهير يمتلكه زوج الممثلة هاجر أحمد، لكن الأخير اعترض على وجود هذا المشروع بجواره وطالبه بالتنازل عنه أو تغيير نشاطه.

المطرب المصري، قال وفقاً لتصريحاته، إنّ زوج هاجر أحمد استأجر مجموعة من البلطجية لتحطيم المشروع، وتسبّب ذلك في خسارته نحو ثلاثة ملايين جنيه مصري، فضلاً عن عدم قدرته على افتتاح غيره.

أشار رسلان إلى أنّه لجأ لنقيب المهن التمثيلية في مصر الفنان أشرف زكي، من أجل التدخّل لحلّ هذه الأزمة ودّياً بعيداً من النزاعات القضائية، لكنه طالبه بعدم الحديث في هذا الأمر عبر وسائل الإعلام، وسيبذل قصارى جهده لحلّها، لكنه لم يصل إلى حلّ مع زوج الممثلة المصرية.

ويُشار إلى أنّ أكرم رسلان، تصدّر "الترند" في شهر أيار (مايو) الماضي، بعدما كشف خلال تصريحات تلفزيونية له عن تفاصيل الأزمات التي تعرّض لها في مسيرته الفنية، من بينها أزمة حبسه لمدة أسبوع، بسبب توقيعه على نفسه شيكاً من دون رصيد، وذلك لشراء ألبومه من إحدى الشركات التي وقّع معها عقد احتكار، وتمّ القبض عليه حينها خلال وجوده على خشبة المسرح، حيث كان يحيي إحدى الحفلات الغنائية، وتسبّبت هذه الأزمة في إصابته بنوبة اكتئاب نتج منها اكتسابه وزناً زائداً.