محافظة عن امتحان الكيمياء: الاسئلة من المنهاج
قال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة الأربعاء، إنّ مئات من طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" حصلوا على علامات عالية في امتحان مبحث الكيمياء,
وأضاف محافظة خلال اجتماع لجنة التعليم والشباب، أن 691 طالبا وطالبة حصلوا على علامة كاملة في امتحان الكيمياء، حيث إنّ نسبة النجاح في امتحان الكيمياء قرابة 77.9%، مشيرا إلى أن نسب النجاح في المبحث قد تتغير.
وراجعت وزارة التربية أسئلة الكيمياء، حيث صُحح الخطأ الوارد داخل القاعة، وفقا لمحافظة.
وأكّد أنه "لا يوجد خطأ علمي في أسئلة الامتحان وجميعها من المبحث وكان هناك أسئلة مميزة"، لافتا إلى أن الماسح الضوئي المعتمد يصحح 6 آلاف ورقة بالساعة.
وفيما يتعلق بمبحث الرياضيات، كشف محافظة، وجود خطأ مطبعي بالجذر التكعيبي أدى إلى خطأ علمي، لذلك قررت وزارة التربية اعتماد خطوات الحل بدل الإجابة.
وقال إنّ أسئلة الاختيار من متعدد كانت ضمن القدرات المتعددة؛ وراعت تدرج القدرات ومن المبحث فقط، حيث حصل آلاف الطلبة على علامات متقدمة.
وأشار، إلى أن امتحان مبحث الفيزياء لم يسجل أي مشاكل، كما انتقد بعض المعلمين سهولته.
محاولات الغش
قال محافظة، إنّ محولات الغش خلال امتحانات التوجيهي تميزت بإدخال وسائل وأساليب تكنولوجية متقدمة.
وأشار إلى أن"الدورة الحالية شهدت محاولات غش كبيرة، حيث وصل عدد المخالفات 840 حالة، توزعت ما بين 585 حالة حرمان من التقدم لدورتين، و96 إلغاء من التقدم لدورة، و44 حرمان من التقدم لمبحث، و115 إنذار".
وبين محافظة، أن عملية تغشيش أجوبة "امتحان "التوجيهي" التي ضبطت في مسجد قريب من مركز امتحان كانت ضررا بسبب وجود نموذجين للأسئلة بين يدي الطلبة خلال الامتحان.
ودعا رئيس وأعضاء لجنة التعليم والشباب النيابية، وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة مراجعة كل الملاحظات الواردة من قبل طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) وأولياء أمورهم على الامتحان، وانتهاج مبدأ المكاشفة والشفافية في التعامل مع هذه الملاحظات.
وأكد النواب الحاضرين أهمية أن تأخذ "التربية" بعين الاعتبار ظروف الطلبة والآثار النفسية وتعويضهم عن الوقت الضائع نتيجة الأخطاء المطبعية التي وردت في امتحان مبحثي الرياضيات والكيمياء.
وقال رئيس اللجنة، النائب طالب الصرايرة، إن هناك تغييرًا في نمط أسئلة امتحان مبحث الفيزياء، وتصويب الأسئلة الخاطئة خلال فترة إجراء الامتحان، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالات ارتباك داخل قاعات الامتحان، وتوتر لدى كثير من الطلبة.
وأضاف أن امتحان "التوجيهي" لم يُراع الفروقات بين الطلبة عند وضع الأسئلة، فضلًا عن عدم كفاية الوقت للمتقدمين، خصوصًا في امتحان مادة الكيمياء، وذلك لوجود أسئلة تحتاج لربط أكثر من معلومة لإيجاد الحل.
وتابع الصرايرة أن هناك العديد من المنصات العلمية التي ساهمت بتشتيت جهود الطلبة، متسائلًا عن شرعية تلك المنصات.
ودعا في الوقت نفسه إلى تشريع قانوني ينظم عمل تلك "المنصات".