أكد تقرير بريطاني تورط شخصية مهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بقضية اغتصاب واعتداء جنسي، دون الكشف عن تفاصيل كاملة بشأن هوية ذلك الشخص.

وذكر موقع "ذا أثلتيك" (The Athletic) أن الأمر يتعلق شخصية "بارزة" في الدوري الإنجليزي الممتاز رفض الكشف عن هويته أو تحديد إذا ما كان لاعبا أو مدربا، حيث يواجه تهما تتعلق باغتصاب فتاتين مراهقتين.

وأوضح أن الشرطة البريطانية استجوبت المشتبه فيه بتهمة الاغتصاب، كما تم التحقيق معه بتهمة الإساءة إلى فتاة أخرى تبلغ من العمر 15 عاما في تسعينيات القرن الماضي.

وأدلى الشخص المشتبه فيه بشهادته يوم 12 يونيو/حزيران 2023 بخصوص الشكوى الأولى ثم أُطلق سراحه، فيما لم يتم الكشف عن عمر الفتاتين وقت ارتكاب الجريمة "المزعومة".

ويؤكد موقع "ذا أثلتيك" أنه يعرف هوية الشخص لكنه يتحفظ على ذكر اسمه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ما زال يعمل في كرة القدم ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضده.

أما بخصوص الشكوى الثانية فتدعي صاحبتها أنها تعرضت للاغتصاب في منزل الشخص الخاضع للتحقيق، لكنها لم تبلّغ عن الواقعة إلا في عام 2021 لتحال القضية على الفور إلى الجهة المتخصصة في التحقيق بالجرائم الجنسية المرتكبة ضد أطفال دون سن 16 عاما، لكن الشرطة قررت إغلاق القضية استنادا إلى القانون الإنجليزي.

وينص القانون على أن الجرائم التي حدثت بين عامي 1956 و2004 يجب أن يتم تقديم شكوى فيها في غضون عام واحد من وقوعها، وإلا لن يتم النظر فيها في ما بعد، وهو الأمر الذي استندت عليه الشرطة في إغلاق القضية المذكورة.

الاتحاد الإنجليزي يحقق

من جهته، أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانا قال فيه "نحن نحقق ونقيّم جميع الادعاءات بشأن الأفراد الذين قد يشكلون خطرا على الأطفال والبالغين في كرة القدم، لذا يمكننا فرض تدابير وقائية وقت الحاجة".

وتأتي الفضيحة الجديدة بعد أيام قليلة من تبرئة الفرنسي بنيامين ميندي لاعب مانشستر ستي السابق المنتقل حديثا إلى نادي لوريان من تهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وإسقاط تهم مماثلة عن الإنجليزي ماسون غرينوود لاعب مانشستر يونايتد وعن لاعب آخر في صفوف إيفرتون لم يتم الكشف عن اسمه.

كما حصل الويلزي ريان غيغز أسطورة مانشستر يونايتد والمدرب السابق لمنتخب ويلز على حكم بالبراءة من تهمة الاعتداء على صديقته السابقة كيت غريفيل.

المصدر : مواقع إلكترونية