تداعى عدد من أصحاب المدارس الخاصة ورياض الاطفال في لواء الكورة لاجتماع في بلدة سموع، وذلك للتباحث في المشكلات والتحديات التي تواجههم، ومظاهر الظلم والإجحاف الذي يتعرضون له، خاصة ما يتعلق ببعض القرارات والتي تتمثل بإلزامية التعاقد مع إحدى النقابات ودفع مبلغ مالي عن كل طالب.

وأكد متحدثون عدم وجود ضامن حقيقي لديمومة عمل هذا القطاع والذي يعتبر شريكا حقيقيا واستراتيجيا، ومعولا أساسيا في مساندة وزارة التربية والتعليم، باعتباره الرديف للقطاع العام.

وأشاروا إلى التحديات والمشاكل الكبيرة التي واجهتهم مؤخرا من أزمة كورونا ولغاية اللحظة، والتي أدت لإغلاق المئات من المدارس ورياض الأطفال وتسريح موظفيها، دون أن يلمسوا وقفة حقيقية من وزارة التربية والتعليم في دعمهم.

وشدد الحضور على أهمية إعادة النظر بكثير من الأنظمة والتشريعات الناظمة لعمل هذا القطاع، والتي من شأنها أن تنعكس على جودة التعليم ومخرجاته، وتكفل حقوق العاملين في هذا القطاع وديمومته.

وإتفق الحضور على تسمية لجنة متابعة وتنسيق لوضع النقاط الرئيسة لتنظيم القطاع والتشاركية الإيجابية مع وزارة التربية والتعليم، وفتح باب الحوار مع كافة الزملاء في الألوية والمحافظات الأخرى، لوضع النقاط الرئيسة والمحورية أمام أصحاب القرار.

** صور أسفل المساحة الاعلانية..