إختتام المعسكر الشبابي الثاني لجمعية قرى الأطفال
عمان- تحت رعاية معالي وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، اختتم يوم الجمعة المعسكر الشبابي للمستوى الفضي الذي أطلقته جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية والذي شارك فيه 42 مشارك/ة من قراها الثلاث في عمان وإربد والعقبة، بالإضافة إلى مشاركين من مبرة أم الحسين والمجتمع المحلي.
وحضر حفل الإختتام الذي أقيم في فندق غصن الزيتون في جرش، وزير الداخلية مازن الفراية ومدير جائزة الحسن السيد أيمن المفلح والسيدة رنا الزعبي المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال والدكتورة زينا الكركي مدير عام مبرة أم الحسين. وقدم المشاركون كلمة تحدثوا فيها عن تجربتهم الفريدة في المخيم والتي كان لها دور كبير في بناء مهارات جديدة وتعزيز الثقة بالنفس لديهم.
واوضحت السيدة رنا الزعبي، المديرة الوطنية للجمعية، ان قرى الاطفال الاردنية SOS اقامت معسكر الشباب للسنة الثانية على التوالي، وركز هذا العام على موضوع البيئة بهدف تنمية معرفة الشباب العلمية وخبرتهم العملية، بالإضافة إلى تنمية القيم الإيجابية لديهم واهمية دورهم بالمحافظة على البيئة من منظور عالمي. واضافت ان هذا المعسكر ضم شبابا من قرى الاطفال، ومبرة ام الحسين، والمجتمع المحلي. واعربت عن سعادتها بالتفاعل الايجابي بين جميع المشاركين والتقبل بينهم مما له دور في الدمج الاجتماعي بين جميع هذه الفئات.
من الجدير بالذكر أن المعسكر الشبابي الذي تم تنفيذه بالشراكة مع جائزة الحسن للشباب، ومؤسسة ولي العهد، ، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وأمانة عمان والإدارة الملكية لحماية البيئة، استمر لمدة 5 أيام شملت محاضرات توعوية حول الإسعافات الأولية من الدفاع المدني، إضافة الى التعرف على مفهوم الحيوانات المهددة بالانقراض والتوعية بخصوص التلوث البيئي من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، التدريب على مهارات قراءة الخارطة واستعمال البوصلة وحركات المشاة، كما تم تنفيذ مسير طويل ومهارات التعايش والتخفي والتمويه، وتنفيذ فعالية الإنزال الجبلي بالإضافة الى جلسات حوارية مع عدد من المسؤولين والاعلاميين، ودورات صناعة طائرات ورقية والطباعة على القمصان وتحويلها لمنتجات إبداعية وأنشطة حركية تعليمية بالتعاون مع مبادرة "ترابط" وهي إحدى مشاريع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية لخدمة المجتمع وتنمية المهارات اليدوية للأفراد.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية تقدم الرعاية البديلة للأطفال فاقدي السند الأسري كما تقدم الدعم للشباب والشابات حتى عمر 24 سنة لمساعدتهم للوصول لمرحلة الإستقلالية. يمتاز نموذج الرعاية في قرى الأطفال بتوفير رعاية متكاملة من خلال المسكن والأمن غذائي والتعليم والرعاية الصحية والنفسية والتمكين والأمن الاقتصادي والحماية والدمج المجتمعي في جو أسري دافئ. وتعمل الجمعية ضمن المبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة؛ حيث تأتي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن محور عمل الجمعية واستراتيجتها.