كشف المستور.. حرب التصريحات تتواصل بين الشيف التركي بوراك ووالده إسماعيل (فيديو)
تتواصلأزمةالشيف بوراكووالده لتصبح حديث وسائل الإعلام والشارع التركي مع تواصل "حرب التصريحات" بينهما.
واختار إسماعيل أوزدميروالد الطاهيالتركي أن يواصل التصعيد من خلال كشف أسرار ابنه، حيث صرح في لقاء إعلامي له باللغة العربية أن ابنهلم يتعرّض لوعكة صحية بل خضع لعملية "تكميم معدة"، وأنه لم يخبر جمهوره بحقيقة الأمر بغاية كسب التعاطف.
وأكد أن بوراك ذهب إلى المستشفى للخضوع لعملية"تكميم المعدة"بغاية التخلص من الوزن الزائد، لتنتشر إشاعة إصابته بمرض السرطان فلم يحاول نفيها بحثا عن الشهرة ولكسب تعاطف الناس معه، وفق روايته.
وهاجم إسماعيل أوزدمير ابنه، مشيرا إلى أن حملات التبرعات والمساعدات التي أطلقها عند وقوعزلزال هاتاي المدمّر كانت بغاية الاستعراض.
وكشف أنه لم يقم بالتحيّل على ابنه وأنه من وقع العقود، قائلا إنه لا يفقه شيئا في التجارة وكان على علم بالشراكة مع أشخاص أجانب.
وأوضح أن نجله يستغل جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض كسب تعاطفهم على وقع أزمته الأخيرة.
وقال أوزدمير "بوراك ظهر وهو يجلس أمام محله ويبكي"، وتساءل عن سبب بكائه، مجددا اتهامه لنجله بأنه يرغب في إخبار متابعيه عن تعرضه للظلم من جانب والده.
وكشف أيضا أن بوراك يكذب على الجمهور بقصة إفلاسه بينما لديه أموال في البنك تجعله يفتتح 100 مطعم ويعيش حياة الرفاهية هو ووالدته في أمريكا.
وصرح إسماعيلبأن ابنه يملك سيارات بملايين الدولارات وساعات باهظة الثمن تقدر الواحدة منها بـ 150 ألف دولار، فضلا عن وجود ألعاب داخل فيلته بقيمة مليوني دولار تقريبا.
ووصف إسماعيل ما فعله ابنه به "قتلني وبكى وسبقني واشتكى"، مشيرا إلى أن الشهرة أعمته عن والده.
وكان والد بوراك قد نفى في أكثر من مقابلةإعلامية، الاتهامات الموجّهة إليه من قبل نجله حول بيع حقوق ملكية اسمه دون استشارته مقابل 41 مليون دولار أمريكي لرجل أعمال أجنبي.
المصدر: وسائل إعلام