تعرّف على مكونات خليط غسل الكعبة المشرفة (فيديو)

شهدت الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، اليوم الأربعاء، مراسم غسلها من الداخل، عبر أدوات منها خليط ماء زمزم وماء الورد ومكونات أخرى.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة تشرّف اليوم بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

 

وقام الأمير بدر بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدارها الداخلي بقطع القماش المبلَّل بالمخلوط، الذي يُحضَّر منذ وقت مبكر من قِبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وشارك في غسل الكعبة، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، وسدنة بيت الله الحرام.

ونقلت قناة الإخبارية السعودية عبر حسابها الموثق بتويتر مشاهد من عملية غسل الكعبة بحضور نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

 

خليط غسل الكعبة

وذكرت القناة أن أدوات غسل الكعبة المشرفة تشمل 40 لترًا من ماء زمزم مقسَّمة على جالونين من الفضة، مع خلطه مع 540 مليمترًا من ماء الورد الطائفي و24 مليمترًا من دهن الورد الطائفي ذي الجودة العالية، و24 مليمترًا من دهن العود الخاص بالحرم، و3 مليمترات من المسك لتطييب حوائط الكعبة وأرضيتها.

كما تشمل الأدوات 5 لترات من الخلطة الخاصة بتطييب الكعبة، ونصف كيلوغرام من العود الخشب الفاخر، وقطع من قماش القطن الفاخر، وفق المصدر ذاته.

 

 

لماذا تُغسل الكعبة؟

ووفق ما ذكرته رئاسة شؤون الحرمين عبر حسابها بتويتر، فإن غسل الكعبة المشرفة هو اقتداء بسُنة النبي صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكة في العام الثامن من الهجرة النبوية، وقام بغسل الكعبة المشرفة، ثم بعد ذلك استمر ذلك التقليد حتى يومنا الحاضر.

وكانت الكعبة المشرفة في العصور الماضية تُغسل 3 مرات في العام، ثم مرتين حتى أصبحت مرة واحدة في العام، لأن الكعبة أصبحت محكمة الإغلاق، مشيدة بدقة وإتقان، تمنع دخول الأتربة والشوائب إليها، وفق المصدر ذاته.

وفي الوقت الحاضر، تُفتح الكعبة المشرفة من خلال وضع دَرَج تم صنعه حديثًا مجهز ببعض التقنيات والإضاءة، ثم يحضر سدنة الكعبة من بيت آل شيبة لفتح باب الكعبة، ويحرص كثير من الأمراء والوزراء وغيرهم على شرف المشاركة في غسل الكعبة المشرفة والصلاة بداخلها.

 

 

 

المصدر:وكالات