الى خالد تركي المجالي



نشر المحامي محمد أحمد المجالي أبيات شعر قال إنه كتبها وأسمعها للكاتب السياسي خالد تركي المجالي قبل أشهر، مشيرا إلى أن هذه الأبيات تصلح لأن تجري على لسانه ولسانِ كل حُرّ مظلوم أو السجن.

مَطلعُها:

كَفانيَ حُبَّــاً في بِـلاديْ كِرامُــها
وَلستُ أُباليْ إِذْ جَفانيْ لِئـامُها

كَفانيَ مِنها أُلْفَـةٌ مِنْ صُقورِهـا
وَيَأويْ لظِلّيْ في الهَجيرِ حَمامُها

على أَنَّنيْ رَغمَ المَظالِمِ مُغرَمٌ
وَيَبقى نَدِيَّـاً في فُؤاديْ غَرامُها

وخاتِمتُها:

تُشارِكُنـي الأُردُنُّ دَمّْــيْ وَأَحرُفــيْ
وَفي القَلبِ مِنّيْ صَحوُها وَمَنامُها

وَلَيسَ كَلاميْ ما أَقولُ وَإِنَّما
أَتانِيَ وَحيــاً في فُؤاديْ كَلامُها