مشروع قانون الملكيةالعقاريه
كتب شريف العارف الشياب مشروع قانون الملكيةالعقاريه.
كيف لنا أن نخرس؟،،،
وكيف لنا أن لا نتخوف؟ وكيف لنا أن لا نشك؟ وكيف لنا أن نرتضي بأن تباع اراضي الدولة لشركات ومستمرين اجانب ،وإن نشرع ذلك بقانون ؟
في الأمس القريب ،كان لدينا قانون ومحكمه ،اسمها محكمه بيع العقار للعدو. وكان من يبيع الارض للعدو يوصم بالخيانه، وتتم محاكمته، فماذا تبدل؟
هل أصبح العدو صديقا مؤتمن الجانب ،حتى نشرع قانون يمكنه من الاستيلاء على اراضي الدولة باسمالاستثمار؟ اليست اراضي الدولة هي الوطن؟
وهل أصبح بيع اراضي الوطن ، مشروعا للاستثمار؟
الا يشبه اليوم عام ١٩٢٣،عندما كانت الوكالات الاجنبيه العدوة تشتري ارض فلسطين؟ ولكن وقتها كانت فلسطين تحت الانتداب والوصايه البريطانيه،
فما بالنا اليوم ونحن نحتفل بالمئويه الأولى للدوله، نقدم وطننا باسم الاستثمار لشركات ومستثمرين اجانب، لا يخفون اطماعهم بالأردن، ويعتبرونه حديقتهم الشرقيه،
الم نتعلم من برنامج الخصخصه، الذي قادة طيب الذكر الذي ثبت تأمرة على قيادة الدوله ونظامها ودستورها ومليكها؟
اراضي الاوطان قد تحتل، ولكن لا يجوز أن تباع باسم الاستثمار،،،
والله المستعان وهو ولي التدبير،