في مشهد جنائزي مهيب، ودعت أيرلندا المغنية والناشطة الحقوقية شينيد أوكونور في مراسم جنازة خاصة.

وحضر الآلاف من محبي أوكونور في مسقط رأسها لتوديعها، منذ ساعات الصباح الباكر. 

وتجمع الآلاف أمام منزلها السابق، على الرغم من طلب الشرطة الأيرلندية تجمعهم ابتداءً من الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي.

ومر موكب جنازة أوكونور أمام منزلها الذي عاشت فيه لمدة 15 عامًا في بلدة باي في مقاطعة ويكلو جنوب العاصمة دبلن.

وسادت أجواء من الصمت التام عندما توقف الموكب خارج منزلها السابق، وصفّق الناس بحرارة لأكثر من دقيقة، وكان هناك العديد من الأشخاص الذين بكوا.

وتوجه الآلاف وراء الموكب الجنائزي، وقام بعضهم برمي الزهور على الموكب تعبيرًا عن حبهم واحترامهم لشينيد أوكونور.

وشيعت جنازة شينيد أوكونور بمراسم صلاة إسلامية أداها إمام اختير خصيصًا تكريمًا لعقيدتها الإسلامية.

وكان الشيخ الدكتور عمر القادري، وهو عالم إسلامي ورئيس إمام في المركز الإسلامي بأيرلندا، قد التقى بالفنانة في عام 2018. وقال: "أشعر بامتنان كبير للحصول على الفرصة لإمامة صلاة الجنازة الإسلامية لابنة أيرلندا، شينيد أوكونور".

وأضاف: "إنه لشرف عظيم أن أكون جزءًا من هذه المناسبة، وأعرب عن امتناني العميق للعائلة لاعترافها بهويتها الإسلامية وتقبلها لها".

حضر مراسم الجنازة الخاصة الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيغينز ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار.