النائب الرياطي يستهجن اصرار حكومة الخصاونة على رهن موارد الاردن بيد العدو الصهيوني



خاص - استهجن النائب حسن الرياطي اصرار حكومة الدكتور بشر الخصاونة على رهن الموارد الحيوية للدولة الأردنية من ماء وغاز وطاقة بيد العدو الصهيوني، بالرغم من الرفض الشعبي والبرلماني لهذه السياسات.

وقال الرياطي لـ الاردن٢٤ إن النواب تفاجأوا بعودة المفاوضات بين الأردن والكيان الصهيوني بالاشتراك مع إحدى الدول العربية لتوقيع اتفاقية الماء مقابل الكهرباء، مشددا على رفضه تدخّل أي دولة برسم سياسات الأردن.

وأضاف الرياطي: عندما تم توقيع اتفاقية وادي عربة مع الكيان الصهيوني، كانت وسائل الإعلام تروّج أن الأردن سيصبح جنة، لكن النتيجة كانت خلاف ذلك، وعندما تم توقيع اتفاقية الغاز جرى الترويج لكون كلف الطاقة ستنخفض وسينعكس ذلك الانخفاض على المواطنين، وهو ما لم يحدث في ظلّ ما فرضته الاتفاقية من أسعار أعلى من الأسعار العالمية.

وانتقد الرياطي عدم عرض الاتفاقيات التي توقع مع الاحتلال على مجلس النواب امتثالا للدستور الاردني الذي يلزم الحكومة بعرض أي اتفاقية تمس خزينة الدولة على المجلس لأجل الموافقة عليها، مشددا على أن الاتفاقية تمسّ خزينة الدولة من خلال تخصيص أراضي خزينة لصالح هذا المشروع.

وكانت الإمارات و"إسرائيل" والأردن والولايات المتحدة بحثت، الاثنين، دفع مبادرة "الماء مقابل الكهرباء" الإقليمية.

والتقى وزراء (الطاقة صالح الخرابشة، والمياه محمد النجار، والبيئة معاوية الردايدة) في أبوظبي وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس ويوسي شيلي المدير العام لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لوكالة الأناضول التركية.

وناقش الاجتماع دفع المبادرة الإقليمية لبيع "إسرائيل" مياه البحر المحلاة للأردن وشراء الكهرباء الخضراء من مزرعة شمسية ستبنيها دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن، برعاية أمريكية.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي: "زيارتي الحالية لأبو ظبي هي شهادة على قوة دولة إسرائيل ومكانتها. هذه هي ثمار اتفاقات ابراهيم التي قادها رئيس الوزراء نتنياهو والتي ستغير الشرق الأوسط (..) إسرائيل دولة ناجحة وقوية يريد جيرانها علاقة معها".