الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن يدين لقاء وزراء اردنيين مع وزراء صهاينة



دان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن اللقاء التطبيعي الوزاري الأردني الصهيوني الذي انعقد في دولة الإمارات، مؤكدا رفض الشعب الأردني القاطع لكل مسار التطبيع واتفاقاته مهما طال الإصرار الرسمي عليه.

وقال الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في بيان صحفي وصل الاردن24 نسخة منه، الخميس، إن الأردن الرسمي يصرّ على المضيّ في مسار تطبيعي كارثي، يزيد من ارتهان الأردن للصهاينة بالمضي قدماً في اتفاقية الماء مقابل الكهرباء، وذلك رغم ما يشنه الاحتلال من حرب تصفية مسعورة في الضفة الغربية وعدوانه المستمر على جنين ونابلس وطولكرم ومخيم عقبة جبر لتصفية المقاومة، ورغم عدوانه الذي لا يتوقف على المسجد الأقصى وحظر أعمال الأعمار والصيانة فيه لفترة زادت عن أربعين يوماً، ورغم الحصار المستمر لغزة وخنق أهلها.

وأضاف البيان: "في مواجهة حكومة صهيونية يخطب وزرائها على منصة تضع الأردن ضمن خارطة الكيان الصهيوني، وفي ظل التطبيق الفعلي لإجراءات ضم الأغوار في الضفة الغربية؛ فإن الإصرار على مثل هذه اللقاءات لن يراه المحتل إلا ضوءاً أخضر للمضي قدماً، وعلامةً على انعدام المناعة والحيوية، في نهجٍ لم يجلب على الأردن سوى الكوارث والارتهان، ولم يحقق أي وعدٍ رغم كثرة ما رُوّج عنه من دعاية وسراب، وإن نهج التطبيع ساقط فاقد لأية مشروعية شعبية، وسيبقى عنواناً للشرخ بين الشعب وأجهزة الدولة إلى أن يجري التراجع عنه".

وأكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة والدفاع عن الوطن أن المقاومة إذ تخوض معركتها في مخيم جنين ومخيمات نابلس ومخيم عقبة جبر، وإذ تتصدى لعدوان الاحتلال في السجون بالصدور العارية والأمعاء الخاوية، وإذ يبادر أبطالها إلى عملياتهم في قلب تل أبيب وعلى حواجز الاحتلال؛ هي التي تدافع عن الأردن وعن سائر الأمة كما تدافع عن فلسطين في وجه الاحتلال؛ وإن حصارها ومنع السلاح عنها وملاحقتها عمل مدان ومرفوض ولا يخدم إلا الاحتلال وأعداء هذه الأمة.

وتاليا نصّ البيان:

بيان سياسي
صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

ندين اللقاء التطبيعي الوزاري الأردني الصهيوني في الإمارات ونؤكد الرفض الشعبي القاطع لكل مسار التطبيع واتفاقاته مهما طال الإصرار الرسمي عليه

ملتقى دعم المقاومة: في مواجهة المشروع التصفوي لقضية فلسطين فالفعل الوحيد المُجدي هو المـقاومة

رغم ما يشنه الاحتلال من حرب تصفية مسعورة في الضفة الغربية وعدوانه المستمر على جنين ونابلس وطولكرم ومخيم عقبة جبر لتصفية المقاومة، ورغم عدوانه الذي لا يتوقف على المسجد الأقصى وحظر أعمال الأعمار والصيانة فيه لفترة زادت عن أربعين يوماً، ورغم الحصار المستمر لغزة وخنق أهلها، يصر الأردن الرسمي على المضي في مسار تطبيعي كارثي، يزيد من ارتهان الأردن للصهاينة بالمضي قدماً في اتفاقية الماء مقابل الكهرباء.

في مواجهة حكومة صهيونية يخطب وزرائها على منصة تضع الأردن ضمن خارطة الكيان الصهيوني، وفي ظل التطبيق الفعلي لإجراءات ضم الأغوار في الضفة الغربية؛ فإن الإصرار على مثل هذه اللقاءات لن يراه المحتل إلا ضوءاً أخضر للمضي قدماً، وعلامةً على انعدام المناعة والحيوية، في نهجٍ لم يجلب على الأردن سوى الكوارث والارتهان، ولم يحقق أي وعدٍ رغم كثرة ما رُوّج عنه من دعاية وسراب، وإن نهج التطبيع ساقط فاقد لأية مشروعية شعبية، وسيبقى عنواناً للشرخ بين الشعب وأجهزة الدولة إلى أن يجري التراجع عنه.

وإننا في الملتقى الوطني لدعم المقاومة والدفاع عن الوطن؛ لنؤكد أن المقاومة إذ تخوض معركتها في مخيم جنين ومخيمات نابلس ومخيم عقبة جبر، وإذ تتصدى لعدوان الاحتلال في السجون بالصدور العارية والأمعاء الخاوية، وإذ يبادر أبطالها إلى عملياتهم في قلب تل أبيب وعلى حواجز الاحتلال؛ هي التي تدافع عن الأردن وعن سائر الأمة كما تدافع عن فلسطين في وجه الاحتلال؛ وإن حصارها ومنع السلاح عنها وملاحقتها عمل مدان ومرفوض ولا يخدم إلا الاحتلال وأعداء هذه الأمة.

ختاماً فإن عدوان الاحتلال الذي يعد له ضد المسجد الأقصى على مدى عشرين يوماً بدءاً من 17-9-2023 يفرض على الأمة أن تكون على قدر التحدي، وأن تقف إلى جانب المقاومة والمرابطين، فهذا الموسم من العدوان لطالما كان عنوان تفجيرٍ للمواجهات المتكررة على أرض فلسطين، من مجزرة الأقصى 1990 إلى هبة النفق 1996 مروراً بانتفاضة الأقصى 2000 وحتى هبة السكاكين في 2015، وإذا ما كان المرابطون والمقاومون يبادرون للدفاع عنه بأرواحهم ودمائهم فنداؤنا للشعب الأردني ولشعوب الأمة العربية والإسلامية وقواها الحية بأن نكون مع المقاومين والمرابطين في تحركاتنا ودعمنا، وأن لا نسمح للاحتلال أن يستفرد بهم بأي حال.

عمان في 17-8-2023