تقول الخالدي أن طموح الإنسان لا يتوقف عند سن معين وإنها انقطعت عن الدراسة لأكثر من 22 عاما بعد أن تقدمت لامتحان الثانوية العامة المدرسي قبل 22 عاما وبعدها تزوجت ولم تكمل دراستها.

وتضيف أن إكمال دراستها كانت تراودها كل عام إلا أن تربية الأطفال كان العائق أمام تحقيق حلمها لحين إن وصلوا إلى وصل أبنائها إلى مرحلة يمكن الاعتماد عليهم لتتقدم هذا العام لامتحان الثانوية العامة على نظام الدراسة الخاصة داخل المنزل.

وتؤكد الخالدي إنها تمكنت من حصد المركز الأول بفضل الجهود المشتركة داخل المنزل من مساندة زوجها وأبنائها وتشجعيها على الدراسة، مؤكده إنها واجهت صعوبة ببداية الدراسة نظرا لانقطاعها الطويل عن الدراسة وتغيير المنهاج لعدة مرات.

وأشارت إلى أن معدل دارستها كانت بحدود الخمس ساعات يوميا لكن في فترامت متقطعة من اليوم، لافته إلى انه انقطعت عن الدراسة لمدة 18 يوما بعد وفاة والدة زوجها، لكن تجاوزت هذه المرحلة وكثفت من الدراسة لتحقيق حلمها.

وأكدت إنها كانت تدرس مع ابنها الذي كان يتقدم لامتحان الثانوية العامة وخصوصا وان هناك 4 مواد مشتركه مت بين الفرع العلمي والأدبي، إضافة إلى إنها قامت بشراء بطاقات اون لاين (رياضيات وحاسوب).

وتعتزم الخالدي الذي يدرس احد أبنائها الفيزياء الطبية في جامعة اليرموك سنة أولى دراسة الشرعية، مؤكده انها كانت تحرص على أن الموازنة بين دراستها وبين الأمور المتعلقة بأسرتها وبيتها .

الغد