اختبار سريع يكشف 18 مرضاً لدى الأطفال
قال فريق دولي من الباحثين، بإشراف من إمبريال كوليدج لندن، إنهم طوّروا اختبار دم سريع يستطيع تمييز 18 مرضاً معدياً أو التهابياً وتمييزها، من خلال عينة واحدة من الدم، وأنه تم التحقق من فاعلية الاختبار.
يوفر الاختبار القائم على نمط التمييز الجيني نتيجة في أقل من 60 دقيقة
ويمكّن الاختبار الأطباء من تشخيص سبب الحمى بناءً على النمط المميز للجينات التي يتم "تشغيلها أو إيقاف تشغيلها" من قبل الجسم استجابةً لأمراض معينة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، قد تستغرق الاختبارات الحالية لبعض الحالات عدة ساعات أو أيام أو حتى أسابيع، بينما يوفر الاختبار القائم على هذا النهج نتيجة في أقل من 60 دقيقة.
وقال الدكتور مايكل ليفين الباحث الرئيسي ورئيس قسم طب الأطفال في إمبريال كوليدج لندن: "على الرغم من الخطوات الهائلة إلى الأمام في التكنولوجيا الطبية، عندما يتم إحضار طفل إلى المستشفى بسبب الحمّى، نهجنا الأولي هو العلاج على أساس "انطباع" الأطباء عن الأسباب المحتملة لمرض الطفل".
وأضاف: "بصفتنا أطباء، نحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة بشأن العلاج، غالباً بناءً على أعراض الطفل، والمعلومات من الوالدين، وتدريبنا الطبي وخبرتنا، لكننا قد لا نعرف ما إذا كانت الحمّى جرثومية أو فيروسية حتى ساعات أو أيام".
وأفادت تجارب النوع الجديد من الفحص القائم على النط المميز للجينات، أنه يستطيع تمييز أمراض المكوّرات العقدية من المجموعة ب، والفيروس التنفسي المخلوي، والسل إلى جانب مجموعة أخرى من مسببات الحمّى.