ابنة شويكار تكشف سبب وفاة والدتها: "تشخيص خاطئ"

كشفت منة الله الجواهرجي، ابنة الفنانة الراحلة شويكار، عن سبب وفاة والدتها الحقيقي.

وقالت الجواهرجي إن والدتها لم تكن تعاني من أي مرض، لكنها شعرت بآلام في البطن قبل أيام قليلة من رحيلها، وأنها توفيت بسبب "تشخيص طبي خاطئ".

وأضافت أن الأطباء اعتقدوا أنها أصيبت بفيروس كورونا خاصة أنه كان منتشرا بشكل واسع في تلك الفترة، فطلبوا منها إجراء تحاليل في المستشفى، إلا أن نتيجة التحاليل كانت سلبية

وتابعت بمداخلة هاتفية عبر برنامج "الستات" أن الأطباء لم يجروا أي فحص لبطنها لمعرفة سبب الألم، وبعد وفاتها اكتشفوا أن الألم سببه انفجار المرارة.

وأكدت أن والدتها توقعت وفاتها عند خروجها إلى المستشفى: وقالت "أنا لن أعود إلى هنا مرة أخرى.. فتأثرت جداً".


 

وبينت الجواهرجي أن علاقة والدتها بطليقها فؤاد المهندس، كانت جيدة جداً، وأنها لم تتأثر بانفصالهما، إذ كانت تعد له الطعام يومياً وترسله لمنزله.

وأشارت إلى أن فؤاد المهندس اتصل بوالدتها قبل يومين من وفاته وطلب منها أن تحضر له طعاماً يحبه: "اتصل بوالدتي وقال لها أن تعد له (حمام محشي).. لم تكن علاقتهما سيئة.. استمرا مع بعضهما لكن كلا منها كان في بيت منفصل".

وأكدت أنها لا تعلم سبب انفصالهما، وحتى أولاد المهندس لا يعرفون السبب.

وأوضحت الجواهرجي أنها لا تمانع تحويل سيرة حياة والدتها إلى عمل تلفزيوني، كما أنها لا تمانع عرض تفاصيل حياتها الشخصية، لأنه لا يوجد فيها شيء مخجل ومعيب.

وقالت إنها تشترط أن يكون العمل مكتمل العناصر وبقيمة فنية عالية، مثل مسلسل أم كلثوم: "ليس لديها شيء يدعو للإحراج.. يجب أن أقرأ السيناريو أولاً".

وأبدت الجواهري خلال المداخلة رغبتها الكبيرة بإقامة معرض خاص لأزياء وملابس والدتها، مشيرة إلى أنها تفكر في ذلك منذ زمن.

وتعهدت بإعطاء كامل حاجياتها للمعرض حتى يكون إرثاً فنياً كبيراً لمصر: "الدولة هي المسؤولة.. وسأقدم كل أغراضها للمعرض.. يجب على كل فنان كبير أن يدشن له تمثال احتفاء بتاريخه".