ليبيا: البحر يلقي الجثث لشواطئ درنة والسيول تشرد 35 ألف مواطن



تزداد المخاوف من ارتفاع عدد ضحايا السيول في شرق ليبيا، حيث يلقي البحر بالمزيد من الجثث إلى الشاطئ، في حين تم إحصاء أكثر من 5300 قتيل -أغلبهم في مدينة درنة- وفقا لوكالة الأنباء الليبية.

كما قال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة.

من جهته، صرح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي بأن هناك تقديرات تشير إلى أن عدد ضحايا السيول في درنة تجاوز 7 آلاف.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة محمد أبو نجيلة إن 30 ألفا على الأقل شردوا في مدينة درنة.

وأضاف أن عدد النازحين جراء السيول في مدينة البيضاء بلغ 3 آلاف، كما شُردت في بنغازي 410 عائلات.

وأظهر مقطع فيديو بثته منصة محلية في مدينة درنة انتشار عدد كبير من الجثث في منطقة شيحا بالمدينة في انتظار التعرف على هوياتها.

وقال أحمد امدورد نائب عميد بلدية درنة إنه تم دفن 2200 جثة حتى الآن في مدينة درنة وحدها.

وأظهرت مشاهد جوية آثار دمار هائل لأحياء بأكملها في مدينة درنة الليبية سببتها السيول.

كما تظهر المشاهد دمار العديد من المنازل والممتلكات والمنشآت في المدينة الساحلية، حيث غيّبت السيول أحياء كاملة في المدينة.

وقالت مصلحة الطرق والجسور الليبية إن شبكة الطرق المنهارة في درنة تقدر بـ30 كيلومترا.

وأضافت أنه تم رصد انهيار 5 جسور عند مجرى الوادي بدرنة، كما أن المساحة التقديرية المتضررة في محيط الوادي تقدر بـ90 هكتارا.

‏وأشارت إلى أن الطريق الوحيد المفتوح أمام حركة المرور هو طريق "الظهر الحمر".


(الجزيرة نت)