استئصال المبيض مبكراً يسرّع الشيخوخة
حذر بحث جديد من أن النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، اللاتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال المبيضين وقناتي فالوب، قد يواجهن حالات طبية مزمنة، وتراجعاً في الأداء البدني.
من خضعن للاستئصال قبل سن 46 عاماً أكثر عرضة لالتهاب المفاصل والربو وانقطاع التنفس أثناء النوم والكسور
وقالت الدكتورة ستيفاني فوبيون، مديرة صحة المرأة في مايو كلينيك، والتي أشرفت على الدراسة: "تؤكد النتائج على أن إزالة المبيض الثاني قبل بلوغ سن اليأس ليس جيداً لصحة المرأة، وترتبط بزيادة احتمالات الأمراض المزمنة".
وتابع فريق البحث من جامعة ويك فورست مايو كلينيك 274 امرأة خضعت لاستئصال المبيضين، مع أو بدون إزالة الرحم، وفق "هيلث داي".
وتبين أن النساء اللاتي أزلن المبيضين بين 46 إلى 49 عاماً لديهن خطر أكبر للإصابة بالتهاب المفاصل، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
بينما كانت النساء اللاتي خضعن لهذا الإجراء قبل سن 46 عاماً أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل والربو، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وكسور العظام.
وفي اختبار مسافات المشي، قطعت المجموعة الأصغر سناً عند إزالة المبيض مسافة أقصر في 6 دقائق سيراً على الأقدام.
أسباب الاستئصال
ويتم استئصال المبايض لعدد من الأسباب، بما في ذلك الأكياس والتهاب بطانة الرحم.
وقد تختار من ثبتت إصابتهن بطفرة معينة في جين BRCA، والتي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، الاستئصال للوقاية من سرطان المبيض.
وقالت النتائج: "معظم الآراء الطبية تؤيد ترك المبيضين حتى سن 60 أو 65.. الاستثناء هو النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان المبيض. ونعتقد أنه في هذه الحالة، تجب الإزالة".
ونصح فريق البحث: "بإعطاء المريضة العلاج ببدائل الإستروجين، إذا كانت صغيرة جداً وقت الاستئصال".