مالك عبيدات - أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أن قوات الاحتلال حولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، كما تمنع الشبان الفلسطينين من الدخول إلى المسجد الأقصى لحمايته من المتطرفين اليهود، مشيرا في ذات السياق إلى أن عمليات التحشيد التي قام بها المتطرفون فشلت، ولم يستجب معهم سوى (426) متطرفا.

وأضاف صبري لـ الاردن24 أن الحملات التي يقوم بها المتطرفون خلال الأعياد اليهودية والمناسبات الأخرى في كلّ عام لم تقنع الحاخامات اليهود بالتوجه نحو المسجد الأقصى لاقتحامه، لافتا إلى أن المتطرفين حاول حشد الآلاف ولكنهم فشلوا بذلك، مؤكدا أن الذين اقتحموا المسجد الأقصى هم ذات المجموعات التي تكرر اقتحام المسجد يوميا، وتكون الحراسة عليهم أكثر من عددهم.

وتابع صبري: "الذين يقتحمون المسجد الأقصى لا يمثلون الديانة اليهودية، فهو ليس مقدسا بالنسبة لهم، لكنه مع ذلك يتحول كلّ عام إلى ثكنة عسكرية لحماية (400) متطرف هدفهم الاستفزاز واعطاء صورة وحجة لليهود الموجودين بالعالم للتوجه نحو القدس".

وأشار صبري إلى أن موقف الشعب الفلسطيني الثابت أفشل مخططات الصهاينة، اضافة إلى عدم قناعة الأكاديميين اليهود بوجود هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى.

ودعا صبري المسلمين من كافة انحاء العالم الاسلامي لدعم المؤسسات التعليمية والصحية والاسكانية في القدس لتثبيت المقدسيين في مواجهة الصهاينة، لافتا إلى أن المسجد الأقصى هو للمسلمين والعرب في كل العالم، وليس حكرا على الفلسطينيين.