طبيبة تحذر من عواقب إصابة الأطفال بالفيروس العجلي

أشارت الدكتورة سوزانا خاريت رئيسة قسم الوقاية من الأمراض المعدية في مركز بحوث الأطفال والأمراض المعدية الروسي، إلى أن الإنسان يصاب بالفيروس العجلي مرة أو مرتين في حياته.

 

 



وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "بعد ذلك تحول منظومة المناعة هذه العدوى إلى ما يسميه الكبار "أكلت شيئا خاطئا". أما الأطفال الصغار يعانون أكثر عند لإصابة بالمرض، حيث عند تطوره يسبب جفاف الجسم، وبالتالي إلى إصابة القلب والكلى وتشنجات. لذلك يجب تلقيح الأطفال ضد الفيروس العجلي (فيروس الروتا)، حيث من عمر ستة أسابيع وإلى عمر 8 أشهر تعطى للأطفال ثلاث جرعات من اللقاح، بعدها حتى إذا أصيبوا بالفيروس سيكون مسار المرض خفيفا".

ووفقا لها يزداد انتشار المرض في الربيع والصيف وأحيانا قد تحصل إصابات في الفصول الأخرى أيضا.

وتشير الطبيبة إلى أن الفيروس العجلي ينتقل بشكل رئيسي عن طريق البراز والفم، وبدرجة أقل عن طريق الهباء الجوي.

وتقول: "إذا كان الشخص يعاني من مسار خفيف من عدوى الفيروس، أو تعافى مؤخرا، فإنه يبقى يفرز الفيروس مع برازه؛ وإذا لم يغسل يديه بعد استخدام المرحاض، فإن أي شيء يلمسه، سينتقل الفيروس إليه حتما ( مقابض الأبواب، الهاتف، الطعام). ويصاب شخص آخر بالعدوى من خلال أيديه غير المغسولة أو الفواكه والخضروات الملوثة".

المصدر:Gazeta.Ru