المؤتمر العربي الرابع عشر والأردني الثالث عشر والدولي السابع لجمعية أطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم ينطلق غدا

 
يناقش 70 محاضرة بمشاركة اطباء من 27 دولة عربية وأجنبية


تعقد الجمعية الأردنية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم بنقابة الاطباء وبالتعاون مع الاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير "المؤتمر الرابع عشر لرابطة الجمعيات العربية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم بالتزامن مع المؤتمر الوطني الثالث عشر والمؤتمر الدولي السابع للجمعية الأردنية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم"، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة، في الفترة من 21-23 أيلول الحالي في فندق أنتركونتينتال الأردن.
وقال رئيس الموتمر والجمعية الأردنية لاطباء التخدير والعناية المركزه ومعالجة الالم د.عبدالكريم العويدي العبادي، أن انعقاد المؤتمر في المملكة يأتي اعترافا بالمكانة التي يحظى ويتمتع بها الاردن واطباؤه في اختصاص التخدير والعناية المركزة وعلاج الالم والعلاقة المتميزة للجمعية مع الجمعيات العربية منذ زمن بعيد ومتواصل، ولمكانة المملكة وما تحظى به الاردن وقيادته الرشيدة من احترام وما يتميز به الاردن من وامن وامان في عالمنا العربي والاجنبي.
واضاف إن المؤتمر سيشهد مشاركة مميزة لا سابق لها في الموتمرات السابقة من رابطة الجمعيات العربية لاطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم، حيث سيشارك عدد كبير من رؤوساء وممثلي الجمعيات العربية بالاضافة الى ممثلي جمعيات عالمية واوروبية، والاتحاد العالمي لاطباء التخدير، كما سيشارك ما يزيد عن (600) طبيب مختص من اكثر عن ما يزيد عن27 دوله من دول عربية وأجنبية هي (أستراليا، كندا، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، نيوزيلندا، النرويج، رومانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، مصر، العراق، السعودية، لبنان، ليبيا، المغرب،الجزائر ، قطر، سوريا، تونس، الامارات العربيه المتحده اليمن ،عمان ،فلسطين،،قطر،والأردن).
وأشار د.العبادي أن المؤتمر سيتناول المستجدات على صعيد اختصاص طب التخدير والعناية المركزة وعلاج الالم في العالم، والتي سيتم من خلالها بحث سبل دفع التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين المختصين من مختلف أنحاء العالم.
وبين أن المؤتمر لهذا العام يشتمل على أحدث أساليب العلاج في عدد من التخصصات الطبية التي تحتاج إلى التخدير والعناية المركزة، ويقدم ورش عمل متنوعة حول الأجهزة الحديثة المستخدمة في وحدات العناية المركزة وإدارة الأمراض الدماغية، بمشاركة نخبة من الاطباء المتخصصين العرب والاردنيين و العالميين.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور معاويه عبابنه ان المؤتمر سيناقش 70 ورقة علمية و9 ملصقات، من خلال يضم اكثر من 51 محاضرا من اكثر من 25 دولة عربية واجنبية.
واشار ان المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الأردني بواقع 6 ساعات للحضور و 8 ساعات للمحاضرين لغايات التطوير المهني.
وبين عبابنه أنه سيقام على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل التي ستقام لاول مرة على مستوى المملكة، منها ورشة حول كيفية تركيب القصبات الهوائية بدون جراحة، وورشة حول استخدام الموجات فوق الصوتية في العناية المركزة، وحول التدريب العملي على ورشة عمل كتلة العصب في المستشفى الأسلامي، اضافة لورشة حول كيفية الانعاش العضلي في الجلطات الدماغية.
وأوضح ان المؤتمر سوف يناقش أحدث ما توصل إليه العلم في نظم العلاج المتبعة في عدد من التخصصات الطبية التي تحتاج إلى التخدير و العناية المركزة مثل مثل التخدير العام لامراض القلب والدورة الدموية، والتخثر والأمراض العصبية وأمراض الأطفال والنسائية، وتسكين الألم وأمراض الدم والأورام، وأمراض الكلى وإدارة السوائل في الجسم والهبوط الرئوي والتمريض والتغذية والصيدلة، وكذلك التخدير الناحي في مناطق الجسم المختلفه ، وكذلك التخدير المستعمل للافاقة السريعة.
وسيتم من خلال الدورات التطبيقية بالمؤتمر تدريب المتخصصين على أحدث أجهزة التنفس الصناعي والإنعاش القلبي المستخدمة بوحدات العناية المركزة.
ومن جانبه قال رئيس رابطة الجمعيات العربية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الالم الدكتور منير شواقفه أنه في عام 1984 قرر مجموعة من أطباء التخدير من الأردن تشكيل "لجنة علمية مستقلة للتخدير" تضم عددا من الأطباء من الدول العربية الأخرى، بدعم من المجلس الطبي الأردني، حيث تم تشكيل أول "لجنة علمية عربية للتخدير" وأصبحت نواة لإنشاء "الرابطة العربية لجمعيات التخدير" وتمخض عنها عقد "المؤتمر العربي الأول للتخدير والعناية المركزة" في عام 1985 في عمان تحت رعاية جلالة الملك الحسين رحمه الله.
واضاف إن المؤتمر يتميز بالحشد الطبي العربي المشارك في اجتماعات الرابطة العربية لجمعيات التخدير والعناية المركزة، وانع دليل ساطع على أن شعلة الرابطة العربية لا تزال تنير درب الأطباء العرب الذين يثبتون بحضورهم وتعاونهم حيوية وأصالة مؤسساتنا العربية.