فايزة أحمد طلبت تسجيل القرآن بصوتها.. وصدمها رد الإذاعة

تحل الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023 ذكرى رحيل كروان الأغنية العربية الفنانة فايزة أحمد.

فايزة أحمد واحدة من أبرز المطربات في الوطن العربي، فطلاوة صوتها وحلاوته وموهبتها الغنائية الفريدة جعلتها نجمة بين العمالقة.

 
عذوبة صوتها وشجنه دفع الملحن محمد الموجي إلى أن يتبناها فنياً، وشكلا فيما بعد ثنائيا غنائيا مختلفا ومميزا.


ودفعت موهبة فايزة أحمد المتفردة كبار الملحنين إلى أن يتسابقوا للتعاون معها، وعلى رأسهم الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، الذي تعاون معها في مجموعة من أنجح أغانيها، ومن بينها "هان الود" التي حققت شهرة واسعة.

وكشفت فايزة أحمد خلال لقاء نادر على تلفزيون دولة الكويت، أنها قدمت طلبًا رسميًا في عام 1963 للإذاعة المصرية، بهدف تلاوة القرآن الكريم بصوتها، إلا أنها تلقت ردًا رافضًا دون ذكر السبب، وأبلغوها بأن هذا الأمر ممنوع.



وأشارت إلى أن الموسيقار محمد عبدالوهاب كان يظهر اهتمامًا بالفنانة نجاة في بداية مشوارها الغنائي، وكان يقدم لها ألحانًا أكثر منها، ولكن مع تزايد شهرتها وانتشارها في الوسط الغنائي، بدأ محمد عبدالوهاب بالتعاون معها في العديد من الأغاني.

فايزة أحمد سجلت حوالي 320 أغنية في الإذاعة و80 أغنية تلفزيونية، بالإضافة إلى إحياء العديد من الحفلات، وشاركت أيضًا في العديد من الأفلام في أوائل الخمسينيات.

وقدمت فايزة أحمد مجموعة من الأغاني المتميزة، ومن بين أشهر أغانيها "يا ما القمر عالباب" للشاعر مرسي جميل عزيز، و"تهجرني بحكاية" لحسين السيد، و"رسالة من امرأة" لنزار قباني، وأغنية "أنا قلبى ليك ميال" ألحان محمد الموجي التي اشتهرت بأدائها.