هل زادت جولات باربي وبيونسيه وتايلور سويفت حالات الطلاق؟
قد يكون فيلم "باربي" والجولات العالمية لتايلور سويفت وبيونسيه سبباً في زيادة حالات الطلاق، وفقاً لمحامية طلاق مختصة بالتعامل مع النجوم.
وقالت لورا فاسر -التي تضم قائمة عملائها مشاهير أمثال أريانا غراندي وكيفن كوستنر وبريتني سبيرز، على سبيل المثال لا الحصر- لمجلة كوزموبوليتان، إنها تعتقد أن عمالقة الثقافة الشعبية يمكن ربطهم بالعديد من الانفصالات الأخيرة.
وقالت فاسر (55 عاماً): "هناك شيء يحدث مع الكثير من موكليّ، وما أراه هنا في جنوب كاليفورنيا هو أننا في وسط واحدة من أسوأ الإضرابات في التاريخ بالنسبة للكتاب والممثلين.. لذلك هناك أشخاص لديهم المزيد من أوقات الفراغ".
وأضافت فاسر "إنهم غاضبون ويشعرون بقوتهم من خلال الذهاب لرؤية باربي وتايلور وبيونسيه.. ويقولون: "لست بحاجة إلى هذا الشريك.. أنا من أكسب هذا المال ولست مرتاحاً، ولا أعمل، ولدي هذا الشريك الذي إما لا يعمل أيضاً أو لم يعمل أبداً.. الأمر يتفاقم بسبب ما يحدث هنا اقتصادياً"، وأوضحت فاسر أن "الإضرابات المستمرة للكتاب والممثلين لعبت أيضاً دوراً".
وفقاً لمستشار في فوربس، فإن حوالي 7 من كل 10 حالات طلاق بين الجنسين تبدأها المرأة.. وأظهر مقال سريع الانتشار في أغسطس (آب) أن مشاهدي باربي يدعون أنهم انفصلوا عن شركائهم بعد مشاهدة الفيلم.
وستعرض سويفت (33 عاماً) فيلمها الغنائي Eras Tour دور السينما الشهر المقبل، وتستمر بيونسيه (42 عاماً) في أداء جولة النهضة العالمية أمام المعجبين في كل مكان.
وبعد أن أصبح الفيلم الأكثر ربحاً لهذا العام مع أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، يهيمن باربي الآن على قنوات البث.. الفيلم من بطولة مارغوت روبي، التي أنتجت الفيلم مع زوجها توم أكيرلي، وهو من إخراج غريتا جيرفيغ، التي شاركت في كتابته مع شريكها نوح باومباك، بحسب موقع بيبول.