العرموطي يحذر من مشاريع اقليمية خطيرة تقودها الصهيونية والماسونية
مالك عبيدات - حذّر النائب المحامي صالح العرموطي من مشاريع خطيرة سيتمّ تمريرها خلال الأيام المقبلة في المنطقة العربية بقيادة الصهيونية والماسونية العالمية، سيّما في ظلّ اعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني عن البدء بتنفيذ صفقة القرن.
وأضاف العرموطي لـ الاردن24 أن رفع خارطة ما يسمى "اسرائيل الكبرى"، يعتبر اعلان حرب، ويجب تحويله إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإخلال بالأمن والسلم الدوليين، متسائلا عن سبب الصمت العربي والاسلامي والدولي على تلك التصريحات.
وأكد العرموطي أن الكيان الصهيوني لا يؤمن بوجود دولة فلسطين ولا حتى الأردن، وهو ما أكدته تصريحات وممارسات وزراء صهاينة مختلفين، بالاضافة إلى الهجمات المبرمجة ضد المملكة.
واستهجن العرموطي صمت المجتمع الدولي والحكومات العربية والاسلامية على الخطاب النازي الذي ألقاه رئيس وزراء الكيان الصهيوني، مستغربا عدم احتجاج الوفود المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على ذلك الخطاب الذي يعتبر إخلالا بالأمن والسلم الدوليين، وعدم رفع الأحذية في وجه هذا الصهيوني المتطرف.
وتساءل العرموطي: لماذا لم تتحرك الدبلوماسية العربية لعرض ملف هذه القضية على محكمة لاهاي الدولية؟ واين موقف الأردن من تلك التصريحات؟ ولماذا لم تقم الحكومة بطرد سفير الاحتلال واتخاذ اجراءات دبلوماسية نظرا لما تمثلة تصريحات نتنياهو من تهديد لأمن واستقرار المملكة؟".
وطالب العرموطي بإعادة التجنيد الاجباري وتدريب المواطنين على السلاح لمواجهة العدو الصهيوني، مختتما حديثه بالإشادة بالشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية التي تدكّ مستوطنات الاحتلال بالصواريخ كلّ يوم، بالاضافة إلى العمليات البطولية التي تشهدها الأراضي المحتلة".