بصراحة متناهية
كتب احمد زياد ابو غنيمه -استغرب كثيرا من المتفائلين بمستقبل التجربة الحزبية الحالية المنبثقة عن مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية!!
اولا: العُرف والتاريخ يقول ان الاحزاب تاتي من رحم الشارع وليس من الغرف المغلقة !
- لا يوجد اية ضمانات حقيقية وملموسة حول نزاهة اية انتخابات قادمة !
- وجود رموز من ذوي العقليات العُرفية في بعض الاحزاب والهيئات المعنية بالانتخابات؛ يتعارض مع فكرة ان من يعمل لتعزيز الديمقراطية يجب ان يؤمن بها أساساً.
- انا على قناعة تامة، ان شكل المجلس النيابي القادم معروف وواضح لدى مراكز القرار في الدولة؛ بناء على عمل وجهود "مهندسي" الانتخابات منذ مدة.
‐ " ادخلوا جامعاتكم آمنين "؛ جزء من حديث دولة رئيس لجنة تحديث المنظومة السياسية في إحدى الجامعات؛ ما يؤكد ان التخوفات للانتماء للأحزاب لا زالت قائمة وبشدّة بين الشباب !
- الدولة "هندست" النقابات المهنية للتفرغ لمهامها المهنية والابتعاد عن السياسة؛ ومع هذا، فقد سمحت تارة، وشجّعت تارة اخرى، واصدرت تعليماتها للبعض من النقابيين في الصفوف الاولى في نقاباتهم؛ بالانتساب للاحزاب السياسية !!
هذا التفاؤل الذي يُبديه البعض لا اعرف مصدره بصراحة، ومن يعرف فليذكره لنا !!