مستوطنو الغلاف: الأحداث على الجدار مع غزة ستنتهي بكارثة

اتهم قادة مستوطنات غلاف غزة جيش الاحتلال بالتقاعس عن حمايتهم من المتظاهرين على السياج الأمني شرق قطاع غزة، معربين عن خشيتهم من أن تنتهي هذه التظاهرات بـ"كارثة"، على حد تعبيرهم.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولي مجالس مستوطنات الغلاف، وفق ترجمة وكالة "صفا"،قولهم: "إن المتظاهرين يشعرون بالأمان الزائد على الحدود"، مطالبين الجيش بمواجهتهم بـ"القبضة الحديدية".

وقال أحد مسؤولي تجمعات الغلاف مهاجمًاالجيش: "يشعر المخربين كما لو أنهم في نزهة على البحر قرب الجدار.سينتهي هذا بكارثة سواء تجاه الجنود أو للجدار أو لسكان الغلاف"، على حد تعبيره.

في حين بدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متخبطة في طريقة تعاملها مع المواجهات؛ بالنظر إلى حساسية فترة الأعياد لسكان الكيان، ورغبة الحكومة بتمرير هذه الفترة دون تصعيد كبير على جبهة القطاع.

وقالت القناة 12: "تسعى حماس لتسخين الجبهة وتشجع عناصرها على الوصول إلى الجدار وخاصة في فترة الأعياد"، مضيفة أن"الحركة تعتقد أن لديها القدرة على السيطرة على مستوى اللهب، لكن ليس من المؤكد أنها تقرأ الواقع الآخذ في التدهور جيدًا".

وذكرت القناة أن"طالما بقي التصعيد على الحدود سيد المواقف فسيواصل الأمن منع دخول عمال القطاع" إلى الكيان.

وفي السياق، أصدر جيش الاحتلال تعميمًا لوحدات الإطفاء بعدم إخماد الحرائق القريبة من الجدار مع غزة في المناطق المكشوفة لنيران القناصة، "إلا إذا كان الأمر ملحًاوفيه حفظ للأرواح".

أما إذاعة الجيش قالت على لسان مراسلها العسكري إن سياسة الضغط على حماس عبر مسألة منع العمال لم تُجد نفعًا، بينما تنظر حركة حماس بسخرية للهجمات الإسرائيلية تجاه نقاطها الحدودية.