وزير الصحة: حملة التطعيم بعد 6 اسابيع.. ومطعوم (MR) مجاز في الاردن منذ 2013
أكد وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، أن انتشار الحصبة في الأردن هذه الأيام لا يعتبر الأول من نوعه، كما أن الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة ليست الأولى.
وقال الهواري في مؤتمر صحفي شارك به وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند مبيضين ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة وعدد من المختصين: إن من أهم أسباب انتشار الحصبة هي الثغرات في أخذ المطاعيم وفترة كورونا وما رافقها من توقف لحملة التطعيم.
وأكد الهواري أن مطعوم الحصبة (MR) تم إجازته في الأردن عام 2013 واعطاء نحو (4) ملايين شخص المطعوم دون أن تظهر أية آثار جانبية.
وشدد الهواري على أن الحكومة ووزارة الصحة لا يمكن أن تضرّ بأبنائنا الطلبة.
وفيما يتعلق بالشائعات المتعلقة بوفاة (15) شخصا بسبب المطعوم في إحدى الدول الشقيقة، أوضح الهواري أن الوفيات كانت نتيجة خطأ بشري في تلك الدولة، قام فيها القائمون على العملية بخلط المطعوم مع مادة تسبب الشلل وأدت إلى توقف في عمل الرئة.
ولفت الهواري إلى أن الوزارة كانت تتوقع هذه الحملة المضادة للمطعوم، مبيّنا أن هناك (6) أسابيع قبل بدء الحملة.
ومن جانبه، قال الوزير مبيضين، إنه من غير المعقول أن يتلقى المواطنون معلوماتهم عن مصير أبنائهم من منصات التواصل الاجتماعي وصفحات غير علمية.
ولفت مبيضين إلى أن الحكومة ملزمة بموجب القانون بالحفاظ على صحة الأطفال.
وأشار الوزير محافظة وهو أستاذ في علم الفيروسات إلى أن الشركة التي تصنّع المطعوم (MR) هي المنتج لـ(80%) من مطاعيم (MMR).
ودعا محافظة إلى تجنّب السير وراء منصات التواصل الاجتماعي والخزعبلات التي تنشرها بعض الأسماء "البراقة" والتي تلعب دورا مشبوها، داعيا وسائل الإعلام لتوضيح الصورة للمواطنين.
ولفت محافظة إلى تسجيل (163) حالة اصابة بالحصبة في الأردن، قائلا إن هذا الرقم خطير ويستدعي اتخاذ اجراءات وقائية لحماية الطلبة والمواطنين، محذّرا من خطورة التشكيك بحملات التطعيم والمطعوم، سيّما ما يتعلق منها بمرض الحصبة الفتّاك.
** التفاصيل تباعا..