هموم "الخلود" وحديث "البقاء".. هل ياسمين صبري "الإنسانة المختارة"؟

ذاع صيت الممثلة المصرية ياسمين صبري داخل الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بشكل دفعها لتكون محط أنظار متابعيها.

ومن منطلق الاهتمام الواسع التي تحظى به ياسمين صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخلاف مشاركتها في عدد من الأعمال الفنية، باتت الفنانة المصرية هدفًا لبعض دور الأزياء والموضة، بخلاف ظهورها عبر وسائل الإعلام بين حين وآخر، والذي تكشف خلاله بعضًا من تفاصيل حياتها.

 ما سبق، مهد الطريق للفنانة المصرية للإدلاء بآرائها في عدد من القضايا والمشكلات التي تشغل العالم، في أمر تجلى مع تفشي فيروس كورونا المستجد قبل 3 أعوام، وكذلك قبل أيام أثناء مشاركتها في إحدى الجلسات الحوارية ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي.صراع البقاء يشغل ياسمين صبري

ويتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام مع التصريحات التي تدلي بها ياسمين صبري، لكن ردود الفعل تجاه كلماتها الخاصة بالمناسبتين سالفتا الذكر، أخذت طابعًا مالت فيه كفة السخرية.

ففي عام 2020، تحدثت الفنانة المصرية عن فيروس كورونا على هامش مهرجان الجونة السينمائي، قائلة: "أنا لا أخاف ولست مهووسة به، حياتي تستمر بشكل عادي، بالإمكان أن نكون أصبنا به وانتهى".

أضافت: "بكل تأكيد سيصاب به العالم أجمع، من يصاب به يصاب، ومن يكمل حياته يكمل، والبقاء للأقوى".

قوبلت هذه التصريحات وقتها بردود فعل تباينت ما بين الانتقاد والسخرية، ورغم تعليقات الجمهور على كلماتها، إلا أن مضمون ما قالته كررته مؤخرًا، كأن قضية "البقاء" تشغلها طوال هذه السنوات.

في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي، تحدثت "ياسمين" عن تأثيرات الذكاء الاصطناعي على البشرية، وما يمكن أن يجنيه عليها.

 

 

وبسؤالها عن محو الذكاء الاصطناعي للبشرية، قالت "ياسمين": "الذكاء الاصطناعي جاء لمحو قسم كبير من البشرية، وفقط بعض المختارين سيستمرون في العيش، وفي النهاية البقاء للمختار".

وتعرضت "ياسمين" لردود فعل لم تخرج عن إطاري الانتقاد والسخرية من جانب مستخدمي مواقع التواصل.

لكن الانتقاد الأشد كان من جانب الناقدة المصرية ماجدة خيرالله، التي قالت عبر "فيسبوك": " "ياسمين صبري سيدة جميلة ليس في ذلك شك، ولكنها لا تملك موهبة التمثيل، ومعظم التجارب التي ظهرت فيها لم تخدمها".

وأضافت: "ومشكلتها إن الناس تتعامل معها بوصفها امرأة جميلة فقط، وهي تحاول أن تبدو مثقفة وعميقة فيتحول الأمر إلى مسخرة، تاريخ السينما مر عليه جميلات وفاتنات من كل لون لكن البساطة والموهبة أهم كثيرا وأبقى من الجمال، لو عايزة تكمل في التمثيل يبقي لازم تبذل جهدا مضاعفا ربما تحقق شيئا ما في هذا المجال".