هل يساعد فيلم تايلور سويفت في دعم الاقتصاد الأمريكي؟

عجّت الملاعب بالحضور خلال الجولة الموسيقية للمغنية الأمريكية تايلور سويفت، التي حولت أنظار الفتيات المراهقات صوب مباريات كرة القدم، من أجل رؤيتها وهي تحيّيهن من المدرجات.

وتستعد سويفت لدعم قطاع آخر في الاقتصاد الأمريكي، وهو شباك التذاكر في دور العرض السينمائي الذي لازال يحاول التعافي من الجائحة وإضرابات هوليوود.

وسيبدأ عرض فيلم (تايلور سويفت: ذي إيراز تور) "تايلور سويفت: جولة العصور" في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، في 8 آلاف و500 دار سينما في 100 دولة، وسيكون اختباراً حول ما إذا كان هذا "المحتوى البديل" من الأفلام الغنائية يمكن أن يجلب الجماهير إلى دور السينما.



وتجاوزت المبيعات المسبقة لتذاكر الفيلم، الذي صُوّر خلال الجزء الأول من جولتها الموسيقية، 100 مليون دولار في كل أنحاء العالم، وفق ما أعلنت شركة "إيه إم سي"، وهي حصيلة تشكل، منذ الآن، رقماً قياسياً لإيرادات فيلم طويل عن حفلة موسيقية.

وقال محللون لشباك التذاكر ومديرون تنفيذيون للاستوديوهات إنه من المتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات بقيمة 120 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، ما سيشكل دفعة قوية لمبيعات التذاكر في سلاسل دور العرض.

وأعاقت الاضطرابات العمالية انتعاش قطاع السينما، وأوقفت الزخم الذي حققته أفلام الصيف الناجحة مثل "سبايدر مان: أكروس ذا سبايدر فيرس"، و"باربي"، و"أوبنهايمر" قبل موسم العطلات.