القسام: سنقوم باعدام رهينة ازاء كلّ قصف دون سابق انذار وسنبثّ عملية الاعدام بالفيديو



هدد أبو عبيدة الناطق بإسم كتائب عز الدين القسام باعدام الرهائن المدنيين ممن وقعوا بأسر كتائب القسام، في حال استمرار الاحتلال باستهداف المدنيين في غزة دون سابق إنذار.

وقال في تصريح متلفز بثته قناة الجزيرة: "قررنا أن نضع حداً لجرائم الاحتلال بحق المدنيين، وكل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة".

وأكد أبو عبيدة أن "العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها".

وأضاف "إننا نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والإنسانية التي عبر عنها قائد الأركان محمد الضيف، ونؤمن بتعليمات ديننا الحنيف في الحفاظ على حياة الرهائن والأسرى، إلا أن الإجرام الصهيوني تجاه أبناء شعبنا وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم ولأن العدو لا يفهم لغة الأخلاق والإنسانية، فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيدا".

وتابع "في الساعات الماضية تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في كل قطاع غزة من إجرام صهيوني فاشي هجمي بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها".

وتاليا نصّ الخطاب الذي تلاه أبو عبيدة:

الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة:

بسم الله الرحمن الرحيم: "ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور"

هذا إعلان مهم وتحذير من كتائب القسام،

إننا في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والانسانية، التي عبّر عنها الأخ قائد الأركان في إعلان معركة طوفان الأقصى، ونؤمن بتعليمات ديننا الحنيف، بالحفاظ على حياة الرهائن والأسرى، إلا أن الإجرام الصهيوني تجاه أبناء شعبنا الآمنين، وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم، والقتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ في منازلهم، ولأن العدوّ لا يفهم لغة الأخلاق والانسانية، فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيّدا.

إننا في الساعات الماضية، تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في كلّ قطاع غزة من إجرام صهيوني فاشي همجي بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وبالتالي فإننا قررنا أن نضع حدّا لهذا، فإنه ومن هذه الساعة، نعلن أن كلّ استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق انذار، سنقابله آسفين، بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبثّ ذلك مضطرين بالصوت والصورة.

إننا نحمّل أمام العالم العدو الصهيوني وقيادته مسؤولية هذا القرار. فالكرة في ملعبه منذ الآن وقد أعذر من أنذر.