ابو عبيدة: لا تفاوض على الاسرى تحت النار، والتهديد بالدخول البري امر نتمناه

 


* الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة: لقد ظنّ العدوّ أنه بإغلاق المسجد الأقصى في وجه أهلنا واطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهشوا مسرانا ويسبّوا نبيّنا وينتهكوا قداسة ثالث الحرمين، ظنّوا أنهم سيفلتون من العقاب، وظنّوا أنهم سيفلتون بما ارتكبوه بحقّ أهلنا الذين قتلوا منهم المئات خلال آخر عامين

* أبو عبيدة: كان طوفان الأقصى ردّا على عدوان بدأه الاحتلال الصهيوني، ودفاعا عن القدس

* أبو عبيدة: لقد عجز العدوّ عن مواجهة المقاتلين في الميدان على مدار (60) ساعة، رغم التكنولوجيا التي أمدته به قوى الظلم، وصرف المليارات على جيشه 

* أبو عبيدة: مازالت معاركنا مستمرة على الأرض، ومازلنا نرسل التعزيزات ونأخذ الأسرى، ويخوض مجاهدونا اشتباكات متواصلة بعدما أسقطوا فرقة غزة بالكامل في اليوم الأول للعملية

* أبو عبيدة: العدو انتقم لفشله التاريخي الذريع بقصف المدنيين الآمنين في جريمة حرب من عصابة همجية وقوة احتلال غاشم تمدّها الولايات المتحدة بالأسلحة لتقتل أطفالنا وأهلنا

* أبو عبيدة: إننا في كتائب القسام، ومن قلب معركة طوفان الأقصى، فإننا نؤكد على ما يلي:
- مما بات معلوما قيام مجاهدينا بأسر عدد من العدو، ونقلهم إلى مواقع آمنة، ويجري عليهم ما يجري على أهلنا في غزة
- لن نتداول في قضية الأسرى تحت النار وفي ظلّ العدوان، فقضية الأسرى لها مسارها المعروف ولها أثمانها، وعلى العدوّ أن يستعد لدفع الثمن
- إن التلويح بالدخول البري إلى غزة هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش الذي أخرجنا وحدة كاملة منه من الخدمة أن يهددنا بما يتمناه 9 أعشار عناصر القسام، إن عهد انتصارات الاحتلال في غفلة من الأمة قد ولّى للأبد
- لاتزال كتائب القسام تتحكم بمسار المعركة، ونحن جاهزون للاستمرار فترة طويلة جدا، ودخلنا هذه المعركة ونحن ندرك النتائج ومستعدون لكلّ شيء
- إن ثقتنا لاتزال كبيرة بأبناء شعبنا في كلّ فلسطين، وأنهم على قدر المسؤولية، وإننا نقدّر كلّ صاروخ وبندقية وسكين وحجر سيهبّ للمشاركة في المعركة، وإننا على يقين أن طوفان الأقصى مازال يتشكل، وإن معادلة الحرب الاقليمية لن تكون شعارا بل نارا وطوفانا


قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الحركة لن تتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين تحت القصف.

وأضاف أبو عبيدة في كلمة بالفيديو بثتها قناة الأقصى التابعة لحماس مساء اليوم الاثنين إن قضية الأسرى ملف إستراتيجي له مساره المعروف وله أثمان معروفة، وعلى إسرائيل أن تكون مستعدة لـ"دفع الثمن" مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام ما زالت تتحكم بسير المعركة "العدو عجز عن مواجهة مقاتلينا في الميدان على مدى أكثر من 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه كل أدوات التكنولوجيا العسكرية والأمنية التي وصل إليها العالم وأمدته بها قوى الظلم والطغيان ورغم إنفاقه المليارات على جنوده تدريبا وتحصينا وتأمينا".

وأكد أن المعارك بين مقاتلي القسام والقوات الإسرائيلية ما زالت مستمرة في مواقع عديدة على الأرض.

وأضاف "ما زلنا نستبدل قوات في مواقع القتال، ونرسل تعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد ونأخذ الأسرى، ويخوض مجاهدونا اشتباكات متواصلة بعد أن أسقطوا فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل في اليوم الأول، واحتلوا مواقع عسكرية محصنة وأجهزوا على من فيها".

وأكد أبو عبيدة أن التهديد بحرب برية أمر مثير للسخرية، وأنهم جاهزون لمعركة طويلة ومستعدون لكل الاحتمالات.

تهديد بإعدام رهائن مقابل قصف المدنيين
وفي وقت سابق، هددت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الاثنين بإعدام رهينة مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد لمنازل المدنيين دون سابق إنذار.

وقال أبو عبيدة في خطاب بثته قناة الجزيرة "إن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة، ونحمّل العدو أمام العالم مسؤولية هذا القرار، والكرة في ملعبه".

وأضاف "إننا نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والإنسانية وبتعليمات ديننا الحنيف في الحفاظ على حياة الرهائن والأسرى، إلا أن الإجرام الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم والقتل الجماعي للأطفال والشيوخ على منازلهم ولأن العدو لا يفهم لغة الأخلاق والإنسانية فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيدا".

وأطلقت حركة "حماس" هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل منذ صباح أول أمس السبت تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة ذلك تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية.