خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء متقاعد مأمون أبو نوار إن ما تشهده غزة من عدوان اسرائيلي، هو إبادة جماعية نظرا لكونها تستهدف المباني السكنية والمدنيين، ولم تعالج أماكن الصواريخ والقيادات العسكرية.

وأضاف أبو نوار لـ الاردن24 أن العملية الاسرائيلية لم تحقق شيئا ملموسا، وتعتبر إبادة جماعية وجريمة حرب، نظرا لكونها تستهدف أماكن المدنيين للضغط على حماس والمقاومة.

وبيّن أبو نوّار أن الاحتلال يحشد الآن نحو (300) ألف جندي مع الآليات والمدرعات للدخول إلى مدن غزة، مشيرا إلى أن الدخول البريّ ودخول الدبابات إلى القطاع لن يكون نزهة على الرمال، بل ستتحوّل المعركة إلى حرب شوارع سيكون الاحتلال الخاسر الأكبر فيها.

وأشار أبو نوّار إلى أن حماس تمتلك نحو (70-80) ألف صاروخ، وهذا عدد كبير، كما أن توزّعها في الأنفاق تحت الأرض يجعل المعركة غامضة.

ورجّح أبو نوّار أن يلجأ الاحتلال إلى هجوم برّي يتزامن مع قصف مكثّف وحصار بحري لقطع الامدادات عن حماس، فيما سيقابلها هجمات صاروخية مكثفة من قبل فصائل المقاومة التي ستركّز في هذه المرّة على إلحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية.

ودعا أبو نوّار الدول العربية إلى مطالبة مجلس الأمن بالتدخل كما فعل مع رواندا، نظرا للحصار الطويل الذي فرضته اسرائيل على غزة وقارب 20 عاما بشكل حوّل القطاع إلى سجن كبير.