إيلون ماسك أنقذ دور آمبر هيرد في "أكوامان2"

كشفت أحدث المعلومات أن الممثلة الأمريكية آمبر هيرد احتفظت بدورها في فيلم "أكوامان2"، ليس لأن شركة "وورنر براذرز" المنتجة للعمل ترغب ببقائها، بل بسبب تلقيها تهديداً من الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

ظهرت أزمة هيرد خلال محاكمتها بالتشهير بزوجها السابق جوني ديب

وبحسب مجلة "فاريتي"، وجّه ماسك عبر فريقه القانوني "رسالة تهديد لاذعة" إلى الشركة في حال قررت استبعاد حبيبته السابقة من "أكوامان2".

وذكرت المجلة أن "ماسك تدخل كفارس يرتدي درعاً لامعاً للحفاظ على دور هيرد في الفيلم كبطلة مائية خارقة بشخصية ميرا"، وذلك حين كان حبيبها في تلك الفترة التي كانت فيها مهددة بخسارة دورها بسبب شائعات حول توترات مع بطل الفيلم جيسون موموا ومخرجه جيمس وان.



رسالة أرض محروقة
ونقلت المجلة عن مصدر مطلع أن النبرة العدوانية بإحراق شركة شركة "وورنر براذرز" نجحت من خلال "استسلامها" لمطالب ماسك، حيث استطاعت الممثلة الحفاظ على دورها في الفيلم المقرر صدوره في ديسمبر (كانون الأول) 2023.

حاولت مجلة "بيج 6" التواصل مع ماسك، هيرد، "وورنر براذرز" وحتى الشركة المنتجة المساعدة "دي سي ستوديوز"، لكن جميع الأطراف امتنعت عن الرد.



ادعاءات وادعاءات مضادّة
وكانت أزمة هيرد مع فريق عمل فيلم "أكوامان"، ظهرت إلى العلن للمرة الأولى خلال محاكمتها بالتشهير بزوجها السابق النجم جوني ديب، خلال عام 2022، حيث شهد القائمون على الشركة أنهم كانوا سيلغون عقدها لولا التهديد.

إلا أنها ردت أمام المحكمة، في ذلك الوقت، بتسليمها نسخة من سيناريو الفيلم، ووافقت عليها، ولكن عندما بدأ التصوير، كانت مشاهدها مجتزأة، واختصروا على حد قولها الكثر من جمالية دولاها فثارت على الأمر، زاعمة أنهم تعاطفوا مع ديب.



لا كيمياء
لكن ووفقاً لوثائق المحكمة، عارض الدفاع رواية هيرد، وأصر على أن تقليص دورها لا علاقة له بأزمتها مع ديب، بل لافتقارها إلى الكيمياء مع فريق العمل، التي ظهرت بوضوح خلال تصوير الجزء الأول، فتقرر البحث عن بديلة لها في الجزء الثاني.

وبغض النظر عن كل الخلافات التي تحدث خلف الكواليس، أرسل ماسك -حسب المصدر– خطاب التهديد إلى الشركة المنتجة، غير عابئ بأجواء سلبية قد تتسلل إليها، أو تأثير على نوعية الفيلم وظهور جودته على الشاشة.

ومن دون أن يجزم، أشار المصدر إلى أن مالك منصة "إكس" تبرع بمبلغ مليون دولار لحبيبته السابقة من أجل مساعدتها في إكمال تعهدها بعد طلاقها من الممثل جوني ديب، واكتشاف كذبها وتضليلها للقضاء.