رصد - رغم المنع والحظر والتضييق، ومنع ابداء أي رأي متعاطف مع الفلسطينيين، شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، تظاهرة هي الأضخم في لندن تضامنا مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي على القطاع.

وشارك في المسيرة آلاف المتضامنين الذين أكدوا وقوفهم إلى جانب المدنيين العزّل الذين يُحاصرون ويُمنع عنهم الماء والغذاء والدواء، والذين يواجهون عدوانا وحشيا يقتل النساء والأطفال.

وبدأ المشاركون الذين تجمعوا بالقرب من مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) خلال الصباح، مسيرة في العاصمة البريطانية قبل التظاهرة عصرا بالقرب من البرلمان ومقر إقامة رئيس الوزراء ريشي سوناك في داونينغ ستريت.

وبالرغم من تحذير السلطات الرسمية إلا أن المواطنين شاركوا بكثافة في المسيرة دعما لحرية الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الاعتداءات والقصف على غزة.

وقالت مشاركة في التظاهرة التي رصدتها الاردن24: "أنا هنا لأني انسان، ويجب أن يرفض كل صاحب ضمير ما يجري، كما يجب أن تعترف المجتمعات المتحضّرة أن منع الماء والدواء والغذاء أمر مرفوض ومدان، ولا يجوز ان نصمت عليه".

وأضافت: "ما يجري هي جريمة حرب وعقوبات جماعية بحقّ ملايين المدنيين، واذا لم نتظاهر ونعبر عن رأينا فإن آلاف الناس سيفقدون أرواحهم".

وتابعت: "كل حياة مهمة، ولكن سبب هذا العنف هو الاحتلال؛ هذه دولة استيطانية وتمارس الفصل العنصري، وما يريده الفلسطينيون هو الحرية وعلينا أن ندعم ذلك".

ووجهت المتظاهرة رسالة إلى وسائل الإعلام البريطانية والغربية، قالت فيها: "الموجودون هنا جميعا يعرفون الحقيقة، وعلى وسائل إعلامنا أن تتوخى الحقيقة وتذيعها".