طفلة فلسطينية بريطانية: جئت إلى غزة كي أفرح فوجدت الموت يطاردني

روت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 10 أعوام وتحمل جواز سفر بريطانيا أجواء الخوف والرعب والأهوال التي تعيشها تحت نيران قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ مجيئها إلى غزة لزيارة أقاربها.

وفي مقطع مصور بثه أحد الناشطين على منصة إنستغرام قالت الطفلة "أنا أحمل جواز سفر بريطانيا، جئت إلى غزة كي أفرح، لم آت إلى غزة لأحضر حربا. فيها قصف ويمكن أموت. في لحظة يمكن أموت. لا أعرف ماذا أفعل".


وأضافت "خايفة أموت. الطعام هنا قليل والماء مقطوع كيف أشرب؟ لا كهرباء ولا إنترنت ولا أي شيء كيف بدنا نعيش. كل مكان بروحوا (أذهب إليه) لازم ألاقي (أجد) قصف".

وختمت الطفلة حديثها قائلة "بدي (أريد) أظل عايشة وأكمل حياتي. أنا لسه عمري 10 سنين. إسرائيل كتير عصبت علينا. يقصفوا فينا ليش (لماذا)؟".

ومنذ السبت الماضي، استشهد في غزة 2215 مواطنا بينهم 724 طفلا و458 امرأة، في حين أصيب 8714 مواطنا بجراح مختلفة بينهم 2450 طفلا و1536 امرأة، وفق إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.

ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن "أكثر من 423 ألف شخص فروا من منازلهم بالفعل، حيث لجأ بعضهم إلى المدارس أو المستشفيات، بينما تعرضت بعض هذه المدارس للهجمات".


ووفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يواجهون خطر نفاد المياه، في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق.

وأكد بيان للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، السبت، أنها "أصبحت مسألة حياة أو موت، يجب تسليم الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص".

ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي