"ائتلاف العشائر الاردنية" يحذر من مخطط جديد لتهجير الفلسطينيين.. ويطالب بموقف رسمي واضح
دعا "ائتلاف العشائر الأردنية" الملك عبدالله الثاني والحكومة لاتخاذ مواقف واضحة بإدانة جرائم الإحتلال البشعة تجاه الأهل في فلسطين وقطاع غزة، وإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد السفير الصهيوني وسفراء جميع الدول التي تساند جرائم الإحتلال وتمده بالذخائر والمعدات وتجمع أساطيلها وحاملات طائراتها لمساندة الإحتلال والإرهاب الصهيوني.
وقال "إئتلاف العشائر الأردنية" الذي يضمّ مجموعة من الحراكات العشائرية إنه يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في غزة وسائر الأراضي العربية الفلسطينية والمنطقة، مؤكدا على الموقف التاريخي الصريح للشعب الأردني بالوقوف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في مقاومته الإحتلال الصهيوني البغيض وإقامة دولته الوطنية على التراب الفلسطيني المقدّس وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الائتلاف تأييده المُطلق لحقّ الفلسطينيين بمقاومة كيان الإحتلال المُجرم بكل الوسائل المتاحة، سيما أن هذا الحقّ مقرر بموجب القيم والأعراف الإنسانية والقيم الدينية ومبادئ القانون الدولي، محمّلا المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة مسؤولية استمرار هذا الإحتلال البشع منذ عشرات السنين بل وتواطؤ معظم دول الغرب مع هذا الإحتلال وانتهاكاته وجرائمه المستمرة ضد المدنيين وسفك دماء النساء والأطفال والشيوخ دون رادع من دول عظمى تتبجّح طوال الوقت بإدارتها النظام الدولي وبانتهاجها للديمقراطية واهتمامها بحقوق الإنسان حول العالم بأسره.
وبينما بارك عملية طوفان الأقصى البُطوليّة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية الباسلة، أشار الائتلاف إلى أن الشعب الفلسطيني لم يعُد يحتمل حجم الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف والحصار الكامل لغزّة العزّة على مدى سبعة عشر عاماً في ظلّ تخلّي الأنظمة العربية عن واجبها إتجاه قضية فلسطين وهي قضية الشعوب العربية الأولى قومياً ودينياً بل وهرولة بعض هذه الأنظمة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكد الائتلاف أنّ الشعب الأردني بكافة فئاته وعشائره ومدنه وقراه ومخيماته يقفون وقفة رجل واحد مساندين وداعمين للأهل في فلسطين ومقاومتهم للإحتلال حتى التحرير ومُستعدون لبذل الغالي والنفيس لوقف عدوان الإحتلال الذي تجاوز كل الحدود في العنجهية والإجرام بحق المدنيين خصوصاً في الأيام الأخيرة، داعيا الأردن للتيقّظ والاستعداد لصدّ المخطط الصهيوني الأمريكي الغربي لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة المشروعة للإحتلال وتهجير أشقائنا الفلسطينيين من أرض آبائهم وأجدادهم.
وقال الائتلاف: "لقد أصبح من المعيب استمرار وجود سفارة كيان الإحتلال على الأرض الأردنية المقدسة في ظل ثبوت أن هذا الكيان لا يحترم إتفاقيات السلام والمعاهدات والقرارات الأممية التي تدعوه لإنهاء الإحتلال واحترام حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس ويستمر في قضم الأراضي الفلسطينية وحصار الفلسطينيين وقتلهم وانتهاك حرمة المسجد الأقصى الشريف".
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن إئتلاف العشائر الأردنية
يُتابع إئتلاف العشائر الأردنية باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في غزة البطولة وسائر الأراضي العربية الفلسطينية والمنطقة بأسرها ويؤكّد مُجدداً على الموقف التاريخي الصريح للشعب الأردني بالوقوف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في مقاومته الإحتلال الصهيوني البغيض وإقامة دولته الوطنية على التراب الفلسطيني المقدّس وعاصمتها القدس الشريف.
إننا نُعلن عن تأييدنا المُطلق لحق أشقائنا الفلسطينيين في مقاومة كيان الإحتلال المُجرم بكل الوسائل المتاحة هذا الحق المقرر بموجب القيم والأعراف الإنسانية والقيم الدينية ومبادئ القانون الدولي ونحمّل المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة مسؤولية استمرار هذا الإحتلال البشع منذ عشرات السنين بل وتواطؤ معظم دول الغرب مع هذا الإحتلال وانتهاكاته وجرائمه المستمرة ضد المدنيين وسفك دماء النساء والأطفال والشيوخ دون رادع من دول عظمى تتبجّح طوال الوقت بإدارتها النظام الدولي وبانتهاجها للديمقراطية واهتمامها بحقوق الإنسان حول العالم بأسره.
إننا إذ نُبارك عملية طوفان الأقصى البُطوليّة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية الباسلة لندرك أن الشعب الفلسطيني لم يعُد يحتمل حجم الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف والحصار الكامل لغزّة العزّة على مدى سبعة عشر عاماً في ظلّ تخلّي الأنظمة العربية عن واجبها إتجاه قضية فلسطين وهي قضية الشعوب العربية الأولى قومياً ودينياً بل وهرولة بعض هذه الأنظمة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
إنّ الشعب الأردني بكافة فئاته وعشائره ومدنه وقراه ومخيماته يقفون وقفة رجل واحد مساندين وداعمين للأهل في فلسطين ومقاومتهم للإحتلال حتى التحرير ومُستعدون لبذل الغالي والنفيس لوقف عدوان الإحتلال الذي تجاوز كل الحدود في العنجهية والإجرام بحق المدنيين خصوصاً في الأيام الأخيرة، وندعو شعبنا العظيم وجيشنا المصطفوي أبطال الكرامة والقيادة السياسية لليقظة والاستعداد لصدّ المخطط الصهيوني الأمريكي الغربي لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة المشروعة للإحتلال وتهجير أشقائنا الفلسطينيين من أرض آبائهم وأجدادهم مما سيؤدي إلى تفجير المنطقة بأسرها والدخول في حرب إقليمية طاحنة لا ينبغي ولن نكون ومن المُعيب أنْ يكون أي طرف عربي فيها على الحياد أو على الهامش أو في موقف المتفرّج وأشقاؤنا يُذبحون ويُهجّرون من وطنهم، فوطنهم هو وطننا ومقدّساتنا، ودماؤهم هي دماؤنا، وكرامتهم هي كرامتنا، وأطفالهم هم أطفالنا وأبناؤنا.
لقد أصبح من المعيب استمرار وجود سفارة كيان الإحتلال على الأرض الأردنية المقدسة في ظل ثبوت أن هذا الكيان لا يحترم إتفاقيات السلام والمعاهدات والقرارات الأممية التي تدعوه لإنهاء الإحتلال واحترام حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس ويستمر في قضم الأراضي الفلسطينية وحصار الفلسطينيين وقتلهم وانتهاك حرمة المسجد الأقصى الشريف.
وعليه فإننا ندعو ملك البلاد وحكومتها إلى اتخاذ مواقف واضحة لادانة جرائم الإحتلال البشعة وإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد السفير الصهيوني وسفراء جميع الدول التي تساند جرائم الإحتلال وتمده بالذخائر والمعدات وتجمع أساطيلها وحاملات طائراتها لمساندة الإحتلال والإرهاب الصهيوني.
صَدر عن إئتلاف العشائر الأردنية، أم العَمَد في 15/10/2023
التجمع السياسي الاردني ( قبيلة بني حسن)
تجمع أبناء قبيلة بني صخر للإصلاح
الحراك الشبابي الأردني الشركسي
تجمع أبناء عشائر الدعجة الاحرار للاصلاح
حركة أبناء العجارمة للاصلاح
حركة أبناء العشائر الأردنية للإصلاح
تجمع أبناء عشائر الحجايا للاصلاح
تجمع أحرار خرجا
تجمع شباب عشائر الحجاج
حراك أبناء النعيمات -البادية الجنوبية
شباب اربد للتغيير