خبير في الشؤون الاسرائيلية: الاحتلال يعرف ماذا اعدت له المقاومة، وزيارة بايدن ستفتح افاق جديدة



مالك عبيدات - قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة والتي سيتخللها لقاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني وقادة الأردن وفلسطين قد تفتح آفاق للدخول في مفاوضات سلام كما في (مدريد)، وعدم دفع اسرائيل للدخول في الحرب البرية.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الزيارة ستفتح جميع الملفات بالمنطقة، ويجب على السياسيين استغلال الظروف الحالية على الأرض من أجل ضمان عدم التوجه نحو السيناريو الأسوأ وهو الحرب الشاملة، منوها أن احتمالات الحرب البرية باتت 50%.

ولفت الحنيطي إلى أن هناك خشية لدى الاحتلال من حرب متعددة الجبهات، وذلك من خلال دخول حزب الله على خط المواجهة وهذا يعني فتح مزيد من الجبهات، مشيرا إلى أن حزب الله يمتلك (150) ألف صاروخ، منها صواريخ دقيقة، ويستطيع اطلاق (5) آلاف صاروخ دفعة واحدة، مبيّنا أن المنازل في المناطق الشمالية للأراضي المحتلة غير مهيأة للحرب.

وأشار الحنيطي إلى أن الاجتياح البري لغزة غير مؤكد، والادارة الامريكية واسرائيل تعرف ماذا أعدت لهم المقاومة من "مفاجآت" بعد عملية 7-اكتوبر، وهم الآن يريدون انقاذ الوضع.

ولفت الحنيطي إلى أن وجود البوارج الامريكية والبريطانية والجنود الذين أعلنت الولايات المتحدة عن وجودهم كمستشارين، تأتي تعبيرا عن خشية هذه الدول على مستقبل الكيان الاسرائيلي بسبب الانقسام الموجود حاليا، وهناك جنرالات واعضاء بالكنيست ومن كبار السياسين خاطبوا وزارة الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس بانقاذ اسرائيل من حكومة نتنياهو وكان اخرها مظاهرات ورفع يافطات تطلب من امريكا انقاذ اسرائيل.

وقال الحنيطي إن بوا در التدخل الدبلوماسي من خلال ادخال المساعدات و صفقة مقايضة الأسرى بالسجون الاسرائيلية بالرهائن وبعدها اطلاق عملية سياسية تعيد التوازن الى المنطقة، لا سيما وان الضربات الجوية كانت ردا عنيفا على العملية واحدثت الاف الشهداء ودمرت آلاف المنشآت.