خاص - حذر النائب الدكتور فريد حداد من شبح "تقسيم" يخيّم على المنطقة تنفيذا للمخططات الصهيونية، وذلك في حال استمر الصمت العربي على ما يجري من مجازر في قطاع غزة، منوها أن المراهنة الآن على الموقف المصري لعدم تهجير الشعب الفلسطيني وتغيير الديمغرافيا.

وأضاف حداد لـ الاردن24 أن الموقف العربي مخجل ولم يرقَ إلى مستوى الحدث، ولايزال ضعيفا، مشيرا إلى أن "المندوبين العرب في الأمم المتحدة يلقون شعرا بدلا من تشديد لغة الخطاب العربي والطلب من العالم وقف المجازر الصهيونية على الشعب في غزة".

واستهجن عدم إعلان أيّ من الدول العربية قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني كما فعلت كولومبيا، بالرغم من كلّ المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.

وتساءل حداد عن سبب عدم انعقاد مجلس النواب لمناقشة الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن النواب يقفون إلى جانب حقّ الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة.

كما تساءل حداد عن الخطوة اللاحقة للاحتلال بعد الحرب على غزة، وفيما إذا كانت الضفة الغربية وتفريغها بعيدة عن المخطط الصهيوني الذي يجري تنفيذه على الأرض.

وختم حداد حديثه بالقول: إذا تغيرت الديموغرافيا وتم تهجير مليون ونصف من بلدهم، هل ستبقى الدول العربية الاخرى سليمة؟ وهل هي بعيدة عن المشروع الصهيوني؟ ولماذا لا يتم توفير حاضنة ودفع للموقف المصري والفلسطيني؟.