وزير الداخلية للاردنيين: تجنبوا الاحتجاج في هذه الاماكن.. واحذروا المغرضين
أكد وزير الداخلية، مازن الفراية، أن غزة وما يجري فيها من جرائم بشعة واعتداء آثم تشكل محور واهتمام الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وقد عبّر الملك عن موقف الأردنيين بشكل واضح.
وقال الفراية في إحاطة إعلامية قبيل اجتماع المجلس الأمني للعاصمة عمّان، اليوم الأربعاء، إننا اليوم نعيش حدثا جللا وكبيرا، فالأردن عندما يتعلّق الأمر بفلسطين يكون تعامله مختلفا عن الآخرين، فنحن نعيش القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول لولادتنا.
وأضاف الفراية أن المطلوب اليوم من الأردنيين الإستمرار بضبط النفس، وعدم حرف البوصلة عن القضية المحورية وهي "غزة" وما تتعرض له.
وأكد الفراية أهمية الحفاظ على الوحدة واللحمة الوطنية والممتلكات العامة والخاصة في الفعاليات التضامنية التي يجب أن تكون منضبطة، طالبا منهم عدم إغلاق المناطق الحساسة والتعبير عن مشاعرهم بصورة حضارية وبعيدة عن التخريب وتعطيل حركات السير.
وقال الفراية: "إن المتواجدين في الأماكن الحدودية هم أفراد الجيش العربي، وليس الأمن العام، وما يحكم عمل الجيش هو قواعد الاشتباك، ونريد تجنيب المواطنين الخطر".
وأشار الفراية إلى أن هنالك جهات مغرضة ومتربصة دعت للاشتباك مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وجماعات إرهابية ومتطرفة تستغل هذه الظروف، وقد قامت إحداها بتوزيع منشورات حول كيفية الاشتباك مع الأجهزة الأمنية ومواجهتها ومهاجمة السفارات.
وتابع الفراية: "بالإضافة إلى المناطق الحدودية، هنالك مناطق حساسة في العاصمة عمان وهي (الدوار الرابع، دوار الداخلية، اشارة النسر، ساحة النخيل)، ونطلب عدم التوجه إليها، وأما باقي المناطق فهي متاحة أمام المواطنين ويمكنهم ايصال كلّ الرسائل فيها".
وجدد الفراية تأكيده على ضرورة عدم حرف البوصلة عن القضية الرئيسية وهي "غزة" وما تتعرّض له، وأن تبقى هي محور اهتمامنا، وعدم توجيه البوصلة نحو حوارات بخصوص موقع الفعالية مثل الحدود وغيرها.