خاص - أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، االواء متقاعد مأمون أبو نوار، أن التفجير الذي وقع بالمستشفى المعمداني بغزة كان بواسطة قذيفة موجهة بالليز تم تفجيرها بالجو، ولذلك كانت الخسائر كبيرة، مشددا على أن قصف المستشفى لم يكن بصاروخ من قبل المقاومة كما يدعي الكيان الصهيوني.

وأضاف أبو نوار لـ الاردن24 أن المقاومة لا تمتلك هذا النوع من القنابل، كما أن عدم وجود حفرة في موقع سقوط القذيفة يبرّئ المقاومة من ادعاءات اطلاق صاروخ، مبيّنا أن القذيفة هي قنبلة حديثة موجهة، تم تفجيرها بالجو قبل السقوط، ولذلك كانت الخسائر البشرية كبيرة ولم يكن هناك هدم بالمبنى.

ودعا اللواء أبو نوار أهالي غزة والأمن هناك لتجميع كافة الشظايا وعدم العبث بأي متبقيات من أجل تحليلها من قبل فريق دولي إذا تقدّمت أي دولة بطلب تحقيق دولي بالمجزرة، مشيرا إلى أن الخرائط الجوية وصور الأقمار الصناعية تظهر ما حدث وقوة الانفجار وآلية الانفجار.

إلى ذلك، رجّح أبو نوار البدء بالعملية البرية الأسبوع المقبل بعد انتهاء زيارات الوفود الرسمية من رؤساء الدول، وهذا سبب تريث قوات الاحتلال الاسرائيلي بالدخول البري، يضاف له أيضا اجراء مفاوضات بواسطة مصر لاطلاق بعض الأسرى مقابل ادخال المساعدات.

وبيّن اللواء أبو نوار أن ما يجري حاليا هي عمليات مسح لمسرح العمليات وتخطيط للدخول بانتظار ساعة الصفر، مؤكدا أن الحرب البرية ستكون استنزافية للطرفين، وخسائرها البشرية عالية، ولذلك ستستخدم المقاومة كل مالديها من وسائل ومنها ضرب البوارج الامريكية.

وأشار أبو نوار إلى أن المقاومة قادرة على قطع الاتصالات داخل الاحتلال بين القيادة العسكرية والجنود وضرب المواقع العسكرية الحيوية والقيادات بواسطة الصواريخ وإحداث خسائر كبيرة مادية وبشرية وسيكون لها تاثير كبير على الاقتصاد الاسرائيلي.