مسؤول فلسطيني: مخزون الوقود في مستشفيات بغزة يكفي ليومين

قال وزير سلطة الطاقة الفلسطينية، ظافر ملحم، الخميس، إن مخزون الوقود في مستشفيات بقطاع غزة قرب من النفاد ويكفي ليومين كحد الأقصى، ما سيعطل قدرتها على تقديم الخدمات.

وأوضح ملحم  ، أن الوقود لدى وزارة الصحة "انتهى ونفد قبل أيام"، مشيرا إلى أن المستشفيات بدأت تعتمد على محطات الوقود الخاصة التي باشر مخزونها على الانتهاء نتيجة عدم إدخال الوقود للقطاع المحاصر.

والمستشفيات "باقي لديها ساعات وكأقصى حد ليوم أو يومين وسينفد الوقود في المحطات وهذا سينتج عنه وقف جميع المولدات، وبالتالي عدم قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات العلاجية ومعاجلة المصابين والجرحى"، وفق ملحم.

وقال إن ذلك "سيؤدي إلى تحويل المستشفيات إلى مقابر جماعية وجميع الجرحى والمرضى سيكونون في عداد الشهداء".

وفجر الخميس، أعلنت القاهرة أنّ الرئيسين المصري عبد الفتّاح السيسي والأميركي جو بايدن اتّفقا خلال مكالمة هاتفية، على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام".

ولم يحدّد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنّه أتى بعد إعلان بايدن أنّ السيسي وافق على السماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر.

وقال بايدن للصحفيين بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة لإسرائيل حيث أبدى تضامنه مع الأخيرة بعد هجمات حماس في السابع من تشرين الأول، إنّ السيسي "وافق... على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية".

محلم قال إن الشاحنات التي ستدخل للقطاع "تحتوي على مستلزمات طبية وأغذية ومياه صالحة للشرب ولا يوجد منهم أي شحنات للوقود".

وتحدث عن تواصل مع "المنظمات الإغاثية والدول المانحة والمجتمع الدولي الذي له تأثير على حركة الشاحنات والأولويات، وأبلغناهم أن أهم شيء يجب أن يدخل لقطاع غزة هو الوقود، لتعمل باقي الخدمات الثانية ".

ودعا المؤسسات الدولية والقائمين إلى "عملية إدخال المواد الإغاثية أن يكون ضمن هذه الشاحنات وقود حتى نتمكن من توفير الوقود والمحروقات لمولدات الاحتياط للمستشفيات".

وحذر ملحم من انتشار الأوبئة جراء "توقف المضخات عن ضخ المياه العادمة إلى مراكز التجميع وكذلك توقفت محطات تحلية المياه وتوقفت محطات معالجة المياه العادمة والصرف الصحي".

المملكة