“ورجوني أمي بدي إياها”.. طفلة فلسطينية تتناسى جراحها وتبحث عن أمها بعد غارة إسرائيلية
بعد نجاتها من قصف إسرائيلي طال منزلهم تناست الطفلة الفلسطينية بتول وهبة جراحها وظلت تصرخ مستفسرة عن مصير أمها.
وقالت بتول أثناء تضميد جراحها إن قصفا إسرائيليا استهدف أحد المنازل المجاورة لمنزلهم، ما أسفر عن سقوط أحد الجدران على أسرتها المكونة من 20 شخصا من بينهم سيدات حوامل.
واستمرت بتول بالبكاء والصراخ تبحث عن أمها بينما كان الطاقم الطبي يعالجها من جراح في رأسها. ولم يتضح بعد إذا كانت والدة بتول لم تزل على قيد الحياة أم أنها استشهدت.
ولليوم الخامس عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها حيث استشهد أكثر من 4385 فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 امرأة، فضلا عن 13561 مصابا.
المصدر:الجزيرة مباشر