مالك عبيدات - أكد الخبير في الشأن الاسرائيلي، الدكتور أيمن الحنيطي، أن القصف المستمر على قطاع غزة وبشكل جنوني جاء لإرهاب أهل قطاع غزة وإفراغ القطاع من السكان، معتبرا أن تأجيل الاجتياح البري لغزة هو نتيجة تخوفات من عدم الاستعداد لذلك.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الكيان الصهيوني يستغلّ الظروف والدعم الدولي لقتل السكان وتدمير المنازل، وذلك لرفع الروح المعنوية لدى جنود العدوّ، لافتا إلى أن جنود العدوّ يعلمون أن "جهنم تنتظرهم في الداخل".

وأشار الحنيطي إلى أن هناك خشية اسرائيلية من قيام فصائل المقاومة بتفخيخ كافة المواقع.

ولفت الحنيطي إلى أن هناك خلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالدخول إلى غزة، كما أن هناك معلومات لدى الولايات المتحدة أن المقاومة أعدّت فخّا كبيرا للاحتلال في غزة وتريد انقاذ اسرائيل منه.

وتابع الحنيطي إن اسرائيل تستخدم أكبر قدر من القوة النارية لرفع معنويات الجنود واظهار القوة والدعم النفسي، بدلا من الصورة التي تهشمت لديهم ولدى المستوطنين الذي هربوا من المستوطنات ولن يعود كثير منهم إليها تحت أي ظرف.

ورجّح الحنيطي أن تكون المقاومة قد أعدت لاستدراج اسرائيل لهذه الحرب، مشيرا إلى أن بعض القادة الاسرائيليين لا يقيمون وزنا لحياة الأسرى الذين هم في قبضة المقاومة.

ونوه الحنيطي أن اسرائيل تخشى أيضا فتح جبهة الشمال في حال كان هناك اجتياح بري إلى غزة، وشعرت ايران وحزب الله أن المقاومة ستكون الضحية.