إقبال على شراء الذهب رغم ارتفاع أسعاره منذ العُدوان

كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان عن إقبال ملحوظ في أسواق الذهب محليا لعرض المصوغات الذهبية من قبل المواطنين بنسبة 20 بالمئة وسط ارتفاع الأسعار منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة.

و بيّن علان أن ارتفاع أسعار الذهب عالميا ومحليا نتيجة تداعيات عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة على المستوى الدولي والاقليمي أثر على الحركة التجارية في الأسواق.

ولاحظ علان أن تداعيات العدوان على غزة ومدى إمكانية توسعها ساهمت في رفع أسعارالذهب منذ بدء العدوان؛ حيث رفعت الأسعار محليا بواقع 2.5 دينار للغرام.

وأشار إلى أن الأسواق المحلية، منذ الأسبوع الأول من بدء العدوان على غزة، شهدت طلبا نشطا من قبل المواطنين نتيجة التحوط من الذهب كملاذ آمن في ظل الحروب والاضطرابات السياسية وبخاصة على السبائك الذهبية والأونصات والليرات بشقيها الرشادي والإنجليزي.

ورجح علان إمكانية ازدياد ارتفاع الأسعار عالميا كلما كانت هناك تداعيات طويلة للحرب وبما ينعكس على ضعف الطلب ونشاط العرض من قبل المواطنين في الأسواق المحلية.

وحض المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور. وشدد علان على أن أسعار الذهب عالمية ومتغيرة يومياً، ولا يمكن إخضاعها محليا لأي عروض أو تخفيضات موسمية، وأشار إلى أن النقابة تنشر الأسعار يومياً وتعممها على أصحاب المحلات.

وأعاد تشديد النقابة على عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، والتوجة للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.

وارتفعت أسعار الذهب عالميا منذ اندلاع العدوان الصهيوني قوات الإحتلال على غزة والضفة الغربية المحتلة في السابع من الشهر الحالي.الراي