بينهم نجما باربي.. تحذير 10 مشاهير من إدراج أسمائهم في عمليات احتيال
نشرت شركة مكافي الأمريكية لأمن وحماية البيانات قائمة تتضمن 10 مشاهير أجانب، من المحتمل جداً استخدام أسمائهم في عمليات احتيال إلكتروني، فغالباً ما يقوم القراصنة بسرقة صور المشاهير لخداع الضحايا، من أجل الاستيلاء على أموالهم.
ويستغل القراصنة اهتمام المستخدمين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار المشاهير، بهدف النصب والاحتيال، وجني أرباح مالية خيالية، وذلك من خلال النقر على روابط مشبوهة ونوافذ منبثقة أثناء التصفح غير موثوقة التي تشير لعناوين جذابة عن المشاهير، أو من أجل تنزيل محتوى مجاني من الأفلام وغيرها، ما يعرض هؤلاء لخطر الاحتيال.
وحذر كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة مكافي، ستيف غروبمان، من أن المتسللين يتجهون حالياً إلى اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً لتكون عمليات احتيالهم أكثر إقناعاً.
وتتضمن قائمة المشاهير، التي وردت ضمن مذكرة أمنية لشركة مكافي، النجمين الأمريكيين رايان غوسلينغ، ومارغوت روبي، نجمي فيلم "باربي" للكاتبة والمخرجة غريتا غيرويغ، الذي اكتسح شباك التذاكر في العالم، وحقق إيرادات قياسية، والنجمة البريطانية إيميلي بلانت، لاسيما بعد النجاح المذهل لفيلم "أوبنهايمر"، الذي يعد أعلى أفلام فترة الحرب العالمية الثانية جنياً للأرباح.
تليهم في القائمة، نجمة البوب الأمريكية الشهرية جينيفر لوبيز، والمغنية والممثلة الأمريكية زندايا، ثم النجم الأمريكي كيفن كوستنر، والمغني البورتوريكي باد باني، الذي اختير أفضل فنان على سبوتيفاي لهذا العام، وأيضاً النجمة الأمريكية أمريكا فيرارا.
وبجانب النجوم تشمل القائمة أيضاً، رجل الأعمال الشهير، إيلون ماسك، صاحب شركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس، وكذلك الكاتب والروائي والممثل الأمريكي آل روكر.
ووجه غروبمان نصيحة، بضرورة زيادة الوعي لدى مستخدمي الإنترنت، حول تقنيات التزييف العميق، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دمج صور لتصبح صورة تبدو من الوهلة الأولى حقيقية، لكنها في الواقع مزيفة.
وقال غروبمان: "لقد غير الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة، ويمكن لمجرمي الإنترنت الآن إنشاء عمليات احتيال معقدة للغاية على نطاق واسع باستخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، وما من شيء أفضل بالنسبة لهم من أخبار ومعلومات المشاهير".
وشدد غروبمان، على توخي الحذر والتفكير بروية وعناية قبل النقر على ملفات مشبوهة أو تنزيلها بشكل غير قانوني، من أجل حماية الخصوصية، وتجنب عمليات الاختراق والاحتيال، حسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية.