المقاومة تتصدى لقوات اسرائيلية تحاول التقدم باتجاه القطاع.. وغارات بمحيط "الشفاء والاندونيسي"



شنّت مقاتلات إسرائيلية غارات على محيطي مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، كما استهدف قصف مخيم البريج في قطاع غزة.

وجاء القصف بعد مخاوف وتحذيرات من قصف مستشفى الشفاء إثر إدعاء الناطق باسم جيش الاحتلال أن "قادة حماس" يتخذون من أسفل مستشفى الشفاء مقرّا، وهو ما نفته حركة المقاومة جملة وتفصيلا واعتبرته مقدمة لمجزرة جديدة.

وتزامن القصف مع إعلان قوات الاحتلال بدء عملية بريّة محدودة قالت إنها "ليست لغاية التوغّل البرّي"، وإنه جرى تبادل لإطلاق نار بالأسلحة الرشاشة في المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة.

فيما قالت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام إنها تتصدى لتوغّل برّي اسرائيلي في بيت حانون وشرق بريج، وإنها تخوض اشتباكات عنيفة على الأرض.

وأكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مجموعاتها المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى لقوات العدو التي تحاول التقدم باتجاه القطاع.

إلى ذلك، نقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن طاقمها الإخباري بغزة أنهم يعيشون وضعا صعبا وخطيرا ويتعرضون لقصف مكثف بقذائف مدفعية ومن الجو، مشيرين إلى أن "الناس يحملون موتاهم وجرحاهم بما تيسر، وسيارات الإسعاف لا تجرؤ على الخروج".

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهما "إن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال العملية الجارية للبقاء في مناطق داخل قطاع غزة، وإن التوغل البري الإسرائيلي سيكون مرحليا ولن يتضمن عملية واحدة مكثفة".

ولفت المسؤولان إلى أن ما نشهده "يبدو بداية متدحرجة للغزو البري في غزة من قبل القوات الإسرائيلية".



(الجزيرة)