ابو عبيدة يوجه رسالة الى القادة العرب.. ويكشف زيف رواية الاحتلال حول عملية زيكيم



* الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة: لقد رأينا نصر الله يتجلى ونحن نقتحم حصون العدو في السابع من اوكتوبر، ورأينا نصره وهو يمكننا من سحق فرقة عسكرية تحاصر قطاعنا منذ عقود

* ابو عبيدة: رأينا نصر الله ومجاهد واحد يدمر ثلاث دبابات، ورأينا نصر الله ونحن ندخل منذ أيام ضفادع بشرية إلى قاعدة زيكيم

* ابو عبيدة: العدو اعلن قتل (10) من الضفادع البشرية في زيكيم، لكن القوة كانت مكونة من ثلاثة مجاهدين فقط

* ابو عبيدة: ستبقى غزة وسيندحر العدو، أحذية بعض مساجد وكنائس غزة أقدم من عمر هذا الكيان المزعوم

* ابو عبيدة: اننا في كتائب القسام، وبعد 22 يوما على بدء طوفان الأقصى، نؤكد على ما يلي:

- نقول للعدو الذي يكرر تهديداته بالمعركة البرية، اننا لانزال بانتظاره لنذيقه بقوة الله هزيمة اكبر مما يتوقع او يتخوف، وان زمن اكذوبة الجيش الذي لا يُقهر انتهى، وقد كسرناه وحطمناه امام العالم كله، فلعنة العقد الثامن قد بدأت

- الى زعماء العرب، نقول لكم من قلب المعركة اننا لا نطالبكم "لا سمح الله" بالتحرك لتدافعوا عن اطفال غزة من خلال تحريك جيوشكم ودباباتكم، ولا أن تدافعوا عن أقدس مقدساتكم التي تنتهك، ولا أن تغضبوا لشتم نبيكم في قلب مسراه ومعراجه إلى السماء، فنحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال، لكن هل وصل بكم الضعف والعجز انكم لا تستطيعون تحريك مركبات الاغاثة؟ ومن هنا فإننا نطالب شرفاء أمتنا أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة، وأن يهبوا لقتال العدو معنا من أجل كنسه عن أرضنا

- لقد جرت اتصالات عديدة في ملف الأسرى، وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة لانهاء معاناة أسراه، لكن العدو ماطل، ان العدد الكبير من الأسرى لدينا ثمنه تبييض كافة السجون لديه من كافة الأسرى


قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتلي المقاومة ما يزالون بانتظار جيش الاحتلال، مؤكدا أن ثمن تحرير الأسرى هو تبييض سجون الاحتلال من كافة الأسرى الفلسطينيين.

وأكد أبو عبيدة، في كلمة مصورة، أن زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وأن المعركة الحالية ستكون فاصلة في تاريخ الأمة، حسب قوله.

كما أكد أن المجازر والمحرقة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في غزة ليست إلا دليلا على "ألم عظيم يتملكه وشعور بالانكسار يسيطر عليه".

وأضاف "إننا بعد 22 يوما من معركة طوفان الأقصى نقول للعدو إننا ما نزال في انتظاره لنذيقه أصنافا جديدة من الموت ونعلمه ونعلم العالم معنى البطولة والفداء، ونذيقه هزيمة أكبر مما يتوقع أو يتخوف".

وفيما يتعلق بملف الأسرى، قال أبو عبيدة إن اتصالات عديدة قد جرت في هذا الملف، وإنه كانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق فيه "لكن العدو ماطل ولم يبدِ جدية حقيقية لإنهاء معاناة أسراه، وقتل نحو 50 منهم في قصفه على غزة".

وأضاف الناطق باسم كتائب القسام "نقول للعدو وللعالم وبشكل واضح ومختصر إن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا، ثمنه تبييض كامل السجون الصهيونية من كافة الأسرى، فإذا أراد العدو أن ينهي هذا الملف مرة واحدة فنحن مستعدون لذلك وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فنحن جاهزون لذلك أيضا، وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها".

كما تحدث أبو عبيدة عن مجريات الحرب قائلا "لقد رأينا نصر الله ونحن نقتحم حصون العدو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وهي تتهاوى أمامنا كبيت العنكبوت، ورأيناه وهو يمكننا من سحق فرقة عسكرية مدججة بكل أنواع السلاح والتحصين تحاصر أهلنا منذ عقود، ورأينا نصر الله ومقاتلا واحدا يدمر 3 آليات للاحتلال ويقتل من فيها وهم يفرون أمامه كأنهم يفرون أمام جيش".

وقال أبو عبيدة إنه تم إدخال الضفادع البشرية إلى زيكيم قبل أيام لبث الرعب في قلوب القوات التي يحشدونها لاجتياح غزة، مضيفا "ورأينا كيف أعلن العدو منتشيا أنه قتل 10 مجاهدين بينما كانت القوة كلها من 3 مجاهدين".

وقال أبو عبيدة "إن زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى زمنه وقد كسرناه وحطمناه أمام العالم في غلاف غزة وفي كل فلسطين".

وأكد المتحدث أن "زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر".

كما خاطب أبو عبيدة حكام العرب قائلا "إننا لا نطالبكم بتحريك جيوشكم ودباباتكم للدفاع عن أطفال العرب والمسلمين وحرماتهم ومقدساتهم، لأننا أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال وإساءة وجهه والقتال عن شرف أمتنا وديننا ومقدساتنا وأرضنا بما نمتلكه من إمكانات بين أيدينا صنعناها من الصفر وبنيناها من المستحيل".

وطالب أبو عبيدة "شرفاء وأحرار الأمة بأن يهبوا دفاعا عن قدسهم وأقصاهم ومجد أمتهم"، مضيفا "نحن على يقين تام بأن أحرار هذه الأمة لو هبوا هبة رجل واحد في الميدان، فإن هذا العدو لن يحتمل ولن يصمد أمام هذا الطوفان الهادر".