خاص - قال الخبير العسكري، اللواء ركن متقاعد محمود ارديسات، إن قوات الاحتلال تقوم بعمليات جسّ نبض واستطلاع وجمع المعلومات عن المقاومة من خلال العمليات البرية المحدودة التي تقوم بها في قطاع غزة، مبينا أن هناك عدة محاولات تمت للتقدّم، فيما تحاول قوات الاحتلال التثبت على الأرض لتكون مركز انطلاق لعمليات أخرى.

وأضاف ارديسات لـ الاردن24 أن الواضح هو استعداد العدو الصهيوني هذه المرة لتكبّد مزيد من الخسائر بعد الخسارة الكبرى في بداية عملية طوفان الأقصى، منوها أن العملية لن تنتهي إلا في حال كان هناك تطورات أكبر تجبره على التراجع أو تدخّل الدول الكبرى على خط وقف القتال.

وبيّن ارديسات أن القوات الامريكية لا تستطيع دخول القتال بدلا من قوات الاحتلال، فيما سيكون دورها محصورا بتقديم الاستشارات، باستثناء فرقة الدلتا المتخصصة بتحرير الرهائن التي دخلت خلال الأيام الأخيرة، مرجّحا أن يتم استخدام غاز مخدر لساعات داخل الأنفاق لتحرير الأسرى الصهاينة.

وتابع ارديسات أن تحضيرات واستعدادات حماس لهذه المعركة غير معلومة، كما لا يعرف أحد حجم تضرر بنيتها التحتية جراء القصف المتواصل منذ (21) يوما، لكن الواضح أنها استعدت جيّدا لذلك.

وختم ارديسات حديثه بالقول إن العدو حاول دخول غزة عدة مرات، لكنه فشل بذلك، وهذا لا يعني أنه لن يعود ويحاول، وعلى المقاومة التيقظ دائما لكلّ الاحتمالات.