بريتني سبيرز تشوّق جمهورها لجزء جديد من كتاب مذكراتها

بعد الاستقطاب الإعلامي والنجاح الجماهيري اللذين حققهما كتاب مذكرات مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز The Woman in Me، يبدو أنه ما يزال هناك الكثير من الفضائح التي تنوي كشفها أيضاً في كتاب تصدره العام المقبل.

وعبر خاصية ستوري إنستغرام، ألمحت سبيرز إلى استعدادها لطرح جزء ثان من كتاب مذكراتها من خلال نشرها مقطع فيديو لعازف أوركسترا يضرب الطبل بآلة تشبه المطرقة، معلقة: "الفكاهة هي العلاج لكل شيء.. اللعب على.. سيتم إصدار المجلد الثاني العام المقبل.. استعدوا!"، لكنها سرعان ما حذفت المنشور من حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو 42 مليون شخص.

بالمقابل، تواصلت مجلة "فارايتي" مع مصادر مقربة من مغنية "أوبس"، فنفت التحضيرات لإعداد جزء جديد من كتابها الصادر يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وتوقعت مصادر لصحيفة "شوبيز"، أن تتعمق المغنية في الجزء الثاني من كتابها في تفاصيل زواجها، ووالديها، وولديها الذين لا تراهما، والمديرين الذين شاركوا في الوصاية عليها.

وعن سبب حذفها المنشور بعد ساعات من نشره، قالوا: "ربما كان ذلك سابقاً لأوانه، على الأقل بالنسبة لمحاميها".



زلزال إعلامي
وقد وصل كتابها الأول "المرأة في داخلي" The Woman In Me إلى رفوف المكتبات يوم الثلاثاء الماضي، وسرعان ما احتل كتابها المركز الأول في مبيعات الكتب على موقع الشراء عبر الإنترنت أمازون، وذلك بعد ساعات من صدوره.

وتسبب الكتاب في حدوث "زلزال إعلامي"، مع الكشف عن الأسرار مكتومة لسنين، من بينها إجهاضها من حبيبها السابق جاستن تيمبرليك وعائلتها وزميلتها القديمة كريستينا أغيليرا.

وفيما لا تزال مغنية البوب تحصد أصداء نجاحها في كتابها الأول، تناولت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير نشرته، الأحد، الهجمة التي تعرض لها حبيبها السابق بعدما كشفت بريتني عن إجباره على قيامها بالإجهاض لأنه كان لا يزال مستعداً لذلك.. كذلك استعرضت الصحيفة أبرز الفضائح الأخرى التي كشفتها سبيرز في كتابها الجديد.



الإعلام دمرها
وفي رد على سؤال لـ"فارايتي" حول تقييمه لكتاب بريتني، أشار االمحلل الفني الأمريكي ستيفن رودريك، إلى أن الكتاب عبارة عن درس حول الطريقة التي تدمر بها وسائل الإعلام النساء الشابات الناجحات.

وقال: "لقد أعرب مقدمو البرامج الحوارية والأشخاص عن أسفهم لأنهم حولوا أميرة البوب ​​إلى كائن من الازدراء.. نتحدث عن تعلمنا جميعاً الدرس".